اخبار السياسه الأناضول: إصابات جراء تدخل قوات الأمن المغربية ضد مسيرة شعبية

أصيب في العاصمة المغربية "الرباط" في وقت سابق، اليوم الأحد، عدد من المشاركين في مسيرة لإسقاط خطة التقاعد، بعد تدخل الأمن لتفريقها.

وانطلقت المسيرة التي شارك فيها المئات من موظفي القطاع العام من "باب الحد" باتجاه مقر البرلمان المغربي، إلا أن عناصر الأمن وضعوا حواجز لمنعها من الاستمرار، وأمام إصرار المشاركين على المضي تدخلت قوات الأمن لتفريقهم مستخدمة الهروات، ما أسفر عن وقوع عدد من المصابين نقلوا على إثرها إلى المستشفى، دون أن يُعرف على الفور طبيعة إصاباتهم.

وعبر المشاركون في المسيرة- دعت لها "التنسيقية الوطنية لإسقاط خطة التقاعد" الغير حكومية- عن رفضهم خطة الحكومة لإصلاح التقاعد والاقتطاعات من أجورهم، وردد المشاركون في المسيرة، شعارات تعبر عن رفضهم لخطة الحكومة، وتنديدهم بالاقتطاعات من الأجور.

ورفع المتظاهرون،  لافتات مكتوب على بعضها: "كفى من السياسات المالية الدولية"، و"الاقتطاع من أجور سرقة موصوفة"، و"كفى من تحميل الموظفين تبعات اختلالات التقاعد".

من جانبه، قال أحد المشاركين يدعى، محمد الشجاع، لوكالة "الأناضول" التركية للأنباء، إن "الموظفين تضرروا من خطة الحكومة إصلاح التقاعد"، داعيا الحكومة المغربية، إلى التراجع عن الإصلاح لأن ذلك جاء على حساب الموظفين".

جدير بالذكر، أن مجلس النواب المغربي-الغرفة الأولى بالبرلمان- في يوليو الماضي، صادق بالأغلبية على مشاريع قوانين لإصلاح أنظمة التقاعد، تتضمن رفع سن التقاعد من 60 عاما إلى 63، وقال الوزير المغربي المنتدب المكلف بالميزانية، إدريس الأزمي، خلال التصويت، إنه تم رفع الحد الأدنى للمعاشات من 1000 درهم "101 دولار" إلى 1500 "152 دولارا".