قضت محكمة جنايات البحر الأحمر، اليوم الاثنين، بحبس أم 5 سنوات، بعد قتلها رضيعتها الذي أنجبته سِفاحا بوضعه داخل سيفون حمام مستشفى القصير المركزي بعد ولادته.
تعود تفاصيل الواقعة لشهر ديسمبر العام الماضي بعد تلقي مباحث قسم شرطة القصير إخطارا من أحد العاملين بمستشفى القصير المركزي، يفيد بالعثور على جثة طفلة حديثة الولادة داخل "سيفون" حمام الاستقبال بالمستشفى وتم تشكيل فريق بحث لضبط الأم المتهمة بالقاء رضيعتها داخل الحمام، وفور معاينة النيابة العامة لجثة الطفلة حديثة الولادة تم نقلها لمستشفى القصير، ولجأت النيابة العامة بعد ذلك بالاستعانة لدفتر تذاكر دخول المستشفى من السيدات، وتوصلت لأكثر من سيدة اشتبهت بهن أن تكون المتهمة بينهن.
وتبين من التحريات فريق البحث، أن المتهمة تدعى "أ.أ.م" (24 عاما، وتقيم القصير، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، واستصدار إذن النيابة العامة لضبطها وتم إلقاء القبض عليها.
وبمناقشتها اعترفت بأنها ألقت رضيعتها داخل "سيفون" حمام الاستقبال بالمستشفى بعد حملها بها سِفاحا، كما اعترفت بأنها ترتكب الزنا مع العديد من الرجال مقابل مبالغ مالية دون تمييز، وبتضييق النقاش عليها أكملت المتهمة اعترافتها بقتل وإلقاء ابنتها داخل سيفون مستشفى القصير المركزي بأنها لم تعرف من يكون والدها حيث إنها تمارس الرذيلة مع العديد من الرجال دون تمييز، وأنها تعمل عاملة نظافة، وأن الفقر هو الذي دفعها أن تتاجر بجسدها.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
