اخبار السياسه ندوة حول "دور المرأة" وتوقيع "رجل بدرجة عانس" في ندوة بالغربية

اخبار السياسه ندوة حول "دور المرأة" وتوقيع "رجل بدرجة عانس" في ندوة بالغربية
اخبار السياسه ندوة حول "دور المرأة" وتوقيع "رجل بدرجة عانس" في ندوة بالغربية

نظمت مديرية الثقافة بالغربية ندوة بعنوان (دور المرأة في المجتمعات المعاصرة)، بحضور جابر سركيس، مدير عام الثقافة بالمحافظة، والدكتورة ناهد شاكر، سفيرة النوايا الحسنة، مستشارة المجتمع المدني بالصندوق العالمي للتنمية والتخطيط بالأمم المتحدة، وتغريد مأمون عضو المجلس القومي للمرأة، ونادية حسونة رئيس حي ثان طنطا.

وأكد جابر سركيس، في كلمته، أن أحد مظاهر التقدم والتحضر في أي دولة هو مشاركة المرأة في كافة المجالات ومصر كانت سباقة في هذا المجال عندما حكمت بعض السيدات مصر في العصور الفرعونية القديمة، واستطعن أن يحافظن على الدولة المصرية ووحدتها، مشيرا أن عطاء المرأة لم يتوقف على تلك الفترة بل إمتد طوال التاريح وحتى الآن.

وأضاف، أن المرأة بإسهاماتها في مختلف الميادين تشارك الرجل في بناء المجتمع وتحقيق تقدمه وإزدهاره، كما أن المرأة اليوم لا تغيب عن أي مجال من مجالات الحياة العامة، كما أكد على دور المؤسسات الثقافية فى دعم المبدعين والمبدعات في كافة المجالات الأدبية والثقافية والفنية.

وقالت الدكتورة ناهد شاكر، إن دور المرأة الفعال لم يقتصر فقط على الفترة الحالية وأن دورها فعال منذ العصور القديمة والوسطى والحديثة وأن من يعتبر أن دور المرأة الفعال مقتصر على الفترة المعاصرة فقط بداية من ثورة يناير و30 يونيو والمشاركة في الانتخابات والدستور فيعد ذلك ظلما للمرأة التي شاركت الرجل في تسطير التاريخ منذ القدم.

وأشارت إلى أن أول إمرأة لقبت بلقب ملكة هي الملكة مريت نيت واسمها مازال حتى الآن يجوب محافظات مصر وتولت الملكة مريت نيت الحكم بعد وفاة زوجها الملك جت في القرن الثلاثين قبل الميلاد حيث كان ابنها دن لايزال صغيرا كما أن أول طبيبة في التاريخ الطبية المصرية مريت بتاح في عهد الأسرة الثالثة عام 2700 قبل الميلاد وإشتهرت بكونها أول إمرأة طبيبة يذكر اسمها في التاريخ تعمل في مجال العلوم والطب وعلى مدار التاريخ ساهمت المرأة فى العديد من الأحداث الهامة، ولفتت إلى أن ثلث نساء مصر تستحوذ على التقدم العلمي.

وعلى هامش الندوة تم توقيع كتاب (رجل بدرجة عانس) للكاتبة الصحفية أمل أبو زيدة والذي يحتوي على بعض المقالات التي تناولتها الكاتبة في بعض الصحف عن قضية العنوسة بالنسبة للمرأة والرجل على السواء في أول تجربة للتأليف للكاتبة ونال الكتاب استحسان الحاضرين الذين وجهوا التحية والتقدير للكاتبة أمل أبوزيدة مؤلفة الكتاب على تجربتها ومشاركتها الأدبية الإبداعية.

وقامت أمل أبوزيده بطرح أفكارها التي تضمنها كتابها ومنها فكرة الرجل العانس كإسقاط على أن الرجل أيضًا يتعرض لمأساة العنوسة في نظر المجتمع، وليس الفتاه فقط، وتضمن الكتاب عدة عناوين "انثى ولكن عزرائيل، كيد النسا، إلغاء الشبكة، الزوجة الثانية جاني أم مجني عليها"، وتم فتح مناقشة حولها والاستماع إلى رأي الحاضرين فيما تطرحه".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى