اخبار السياسه وزير التنمية الألماني يزور الأردن ولبنان وتركيا لتوفير الدعم للاجئين السوريين

اخبار السياسه وزير التنمية الألماني يزور الأردن ولبنان وتركيا لتوفير الدعم للاجئين السوريين
اخبار السياسه وزير التنمية الألماني يزور الأردن ولبنان وتركيا لتوفير الدعم للاجئين السوريين

طالب وزير التنمية الألماني جيرد مولر، المجتمع الدولي بتنفيذ تعهداته بالمساعدات لدول الجوار السوري المستقبلة للاجئين، حتى لا يضطر مزيد من الناس هناك إلى الفرار.

ومن جانبها ضاعفت الحكومة الألمانية في هذا العام المساعدات لمنطقة الأزمات إلى 3 أضعاف وحققت فعلياً أوجه تحسن ملموسة.

ووفقا لبيان للمركز الألماني للإعلام، أمس، توجه وزير التنمية الاتحادي جيرد مولر، إلى الأردن لزيارة أحد المشاريع التعليمية الخاصة بالوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وعبر "مولر" بقوله إن ألمانيا – بدعمها المقدم هنا في الأردن - تدعم المنطقة المحيطة بسوريا بشكل أقوى من أي وقت مضى.

وفي إطار جولة في كل من الأردن ولبنان وتركيا أكد وزير التنمية الاتحادي الألماني، قائلاً: "بالنظر إلى فصل الشتاء المقبل على الأبواب يتعين على الدول الأخرى أن تفي بتعهداتها كاملة وأن تنفذ مساعدتها الآن بشكل ملموس، فالمنظمات المعنية التابعة للأمم المتحدة تشكو أن الحاجة إلى المساعدات من أجل سوريا لم يتم حتى الآن تغطية نصفها".

وزادت الحكومة الألمانية من مساعداتها للمنطقة في سوريا وحولها في هذا العام بصورة كبيرة، وستقدم ألمانيا في الأعوام الثلاثة القادمة إسهاماً قدره 3.2 مليار يورو لحل أزمة اللاجئين، بحسب ما أعلنته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في مؤتمر المانحين حول سوريا والذي عُقد في لندن في 4 فبراير.

وأكد "مولر": "تدعم ألمانيا دول الجوار المحيطة بسوريا بشكل أقوى من أي وقت مضى، وقامت الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية في هذا العام بمضاعفة المساعدات إلى ثلاثة أضعاف وحققت بذلك وبالتعاون مع الشركاء في المنطقة أوجه تحسن ملموسة".

وتابع: "تمكن مليون طفل وشاب في منطقة الأزمة بمساعدة ألمانية من الذهاب إلى المدارس أو من الحصول على فرصة للتدريب والتأهيل، فضلاً عن ذلك تم في نصف عام توفير34 ألف فرصة عمل في إطار مبادرة للتوظيف، آخرها 8000 وظيفة للمدرسين السوريين في تركيا".

وقال وزير التنمية الألماني إنه سيتم حتى نهاية العام توفير 50 ألف فرصة عمل، يمكن من خلالها أن يعيش ما يقارب 250 ألف شخص من أعضاء الأسر بصورة أفضل، مضيفا: "في مثل هذا الموقف الطارئ طويل الأمد يمكن فتح الآفاق وبث الآمال للاجئين ولمن يستقبلهم من خلال توفير المدارس للأطفال والتدريب والتأهيل للشباب والعمل للوالدين".

 

وتابع: "لا يعيش الجزء الأكبر من اللاجئين في لبنان والأردن في المخيمات، بل يعيشون في القرى والمدن الصغيرة، ولذلك فإن الحكومة الألمانية تقدم الدعم للبلديات في البلدان المستقبلة للاجئين، على أن يكون ذلك الدعم في المقام الأول لبناء البنية التحتية ومياه الشرب والصرف الصحي وكذلك الدعم في مجالي التعليم المدرسي والتأهيل".

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى