قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن إثيوبيا دولة كبيرة في حجم مصر من ناحية المساحة وعدد السكان، حيث يقطن بها حوالي ما يقرب 100 مليون نسمة، ولكن لديها 80 قومية أي 80 شعبا، أكبر عرق اسمه "الأورمو"، ويمثل 40 مليون نسمة أي 40% من السكان، ولكن الحزب الحاكم يتألف من عرق لا يتعدى عدد سكانه عن 6% فقط.
وأضاف المسلماني، خلال تقديمه برنامج "الطبعة الأولى"، على قناة "دريم"، أن الحزب الحاكم هناك حاليًا يحكم منذ عام 1991 ولكن الفترة من "1991 حتى 2015" كانت الدولة مستقرة، ولكن بعد العام نفسه حتى الآن هناك قلق واحتجاجات دائمة وهناك قتلى ومصابين.
وأشار الإعلامي، إلى أن أثيوبيا أعلنت حالة الطوارئ في البلاد، واتهمت مصر بأنها وراء تلك الاحتجاجات على خلفية ملف سد النهضة، الأمر الذي نفته الحكومة المصرية بشكل قاطع.
وتابع: "فيه تقديرات في مراكز دراسات استراتيجيات مهمة، بأن ما يحدث في إثيوبيا قد يتحول لثورة مسلحة، وقد يسقط النظام في إثيوبيا على خلفية تلك الاحتجاجات".
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
