قال الدكتور هاني رسلان، رئيس وحدة دراسات حوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن اتهام مصر بدعم وتأجيج الاحتجاجات الشعبية المعارضة النظام الإثيوبي مجرد محاولة لتبرير المزيد من الإجراءات القمعية ضد المتظاهرين هناك، من خلال اتخاذ مقطع فيديو قديم يظهر فيه مصري بصحبة مجموعة من المعارضين يوضح مدى التلفيق.
وأضاف رسلان، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامجها "هنا العاصمة"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، أن النظام الإثيوبي استغل حالة التعبئة المسبقة ضد مصر في أنها وراء تقف وراء تخلف إثيوبيا ومحاولة منعها من بناء سد النهضة.
وأوضح أن إثيوبيا ليست دولة موحدة وإنما مركبة تتكون من مجموعة من الإثنيات والشعوب وكل إثنيه لها لغة وديانة مختلف ولها موقع وإقليم جغرافي ونمط حياة قد يختلف عن الآخرين أهمها قومية الأورومو التي تمثل نحو 40% والنهارو اللاتي يمثلان ثلثي السكان في إثيوبيا يتزعمان الاحتجاجات هناك.
وشدد على أن الاتهامات الإثيوبية تهدر الجهد الهائل المبذولة من جانب مصر للخروج من مناخ الصراع إلى التعاون تارة بالتعنت والتربص وأخرى بالتصرف تجاه مصر بتجاوز كبير للغاية وغير مقبول، لاسيما وأن مصر إذا ما أرادت التدخل لفعلت الكثير.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
