اخبار السياسه رئيس وزراء العراق: نرفض مزاعم تركيا بضرورة انضمام قواتها لعملية الموصل

اخبار السياسه رئيس وزراء العراق: نرفض مزاعم تركيا بضرورة انضمام قواتها لعملية الموصل
اخبار السياسه رئيس وزراء العراق: نرفض مزاعم تركيا بضرورة انضمام قواتها لعملية الموصل

استمرت التوترات بين تركيا والعراق في التصاعد، اليوم، حيث رفض حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي، المزاعم التركية بوجوب انضمام قواتها إلى عملية استعادة مدينة الموصل، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي.

وقال العبادي، عبر حسابه على تويتر أمس: "سنحرر أرضنا بعزم الرجال وليس بالسكايب"، ساخرا من اتصال مصور من الرئيس التركي بث على التلفزيون في أثناء محاولة انقلاب فاشلة في يوليو.

وفي وقت سابق أمس، قال رجب طيب أردوغان إن القوات التركية لا يمكن فصلها عن العملية التي طال انتظارها لاستعادة الموصل، وقال لرئيس الوزراء العراقي العبادي: "إلزم حدودك".

وتصاعدت التوترات بين العراق وتركيا قبيل عملية مخطط لها لاستعادة الموصل، وهي مهمة عسكرية يتوقع أن تكون الأعقد بالنسبة للقوات العراقية، المدعومة بغطاء جوي من تحالف تقوده الولايات المتحدة.

وطالب العراق تركيا بالانسحاب، لكن أنقرة تجاهلت هذا المطلب مرارا.

وقال أردوغان، موجها خطابه لحيدر العبادي: "لست محاوري، لست من مستواي، لست كفؤا لي، لست بنفس منزلتي.. صراخك وصياحك في العراق لا أهمية له لدينا، وعليك أن تعرف أننا سنمضي في طريقنا".

كما تطالب الميليشيات الشيعية القوية في العراق، التي كان من المتوقع أن تستعيد السيطرة على الموصل، بانسحاب القوات التركية بشكل فوري.

وقال هادي العامري، زعيم فيلق بدر، أحد الميليشيات الشيعية البارزة: "لم ولن نسمح للقوات التركية بانتهاك سيادة العراق، ونؤكد أنه يتعين على الأتراك سحب قواتهم، وإذا أصروا على البقاء، فلا يلوموا إلا أنفسهم.. الغطرسة والغرور التي نسمعها اليوم في لغة أردوغان، سيندم عليها وسيرى أثر ذلك على أرض الواقع".

ومن المتوقع أن تكون عملية استعادة السيطرة على الموصل أكثر تعقيدا حتى الآن، بالنسبة للقوات عراقية، التي تدعمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى