اخبار السياسه مدير «مكافحة الإدمان»: 51% من المدمنين يتعاطون الترامادول ويليه الهيروين

اخبار السياسه مدير «مكافحة الإدمان»: 51% من المدمنين يتعاطون الترامادول ويليه الهيروين
اخبار السياسه مدير «مكافحة الإدمان»: 51% من المدمنين يتعاطون الترامادول ويليه الهيروين

كشف الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، نتائج آخر بحث علمى أجراه الصندوق بخصوص أزمة انتشار المخدرات فى مصر، لافتاً إلى أن نسبة المتعاطين وصلت إلى ضعف المعدل العالمى، فضلاً عن انخفاض معدل الفئة العمرية للمدمنين.

وطالب «عثمان»، خلال حواره مع «الوطن»، بعمل حملات مكثفة على فئتى الحرفيين والسائقين، قائلاً إنهم سبب كل المصائب التى تحدث بسبب المخدرات، محذراً من خطورة الأعمال الدرامية التى وصلت نسبة مشاهد التعاطى والتدخين فيها إلى 12% من إجمالى عدد ساعات تلك الأعمال خلال رمضان الماضى، كما طالب بتعديلات تشريعية لمحاصرة الظاهرة.

وتابع: «الحشيش هو المخدر الأكثر انتشاراً فى مصر بين المتعاطين، حيث يمثل 79%، وفيما يتعلق بالمخدرات الأكثر انتشاراً بين المدمنين فنحن نتحدث عن مخدر الترامادول، فهو رقم واحد بنسبة 51% من المدمنين يتعاطون الترامادول يليه الهيروين ثم الحشيش».

وبسؤاله: «هل سن التعاطي لا تزال ثابتة أم تغيرت وفقاً للبحث العلمي الذي أجريتموه؟»، قال: فى الحقيقة سن التعاطى قلت بشكل ملحوظ، فنحن نتحدث وفقاً للبحث أن من 11 و12 سنة يبدأ سن التعاطي، ومن أهم الإحصائيات التى تم رصدها فى البحث أن 58% من المدمنين يعيشون مع الأب والأم، وهذا يقول إن هناك تراجعاً كبيراً جداً فى دور الأسرة مع أبنائها.وبشأن المحافظات والأعلى في التعاطي والإدمان، أوضح أن «القاهرة هي أعلى محافظة تليها محافظة سوهاج ثم المنيا وأسيوط، وهناك نظرية عالمية تسمى 1641 بمعنى أنه من بين 16 شخصاً هناك 4 متعاطين وواحد منهم يسقط في بئر الإدمان».وتابع: «الترامادول المادة الجديدة به محدثة للإدمان بشكل مضاعف، حيث يدخل مصر مهرباً من دول شرق آسيا ويكون في غاية الخطورة لزيادة نسبة المخدر به، وللأسف مصر من أكثر الشعوب المستهلكة للترامادول، خاصة أن إساءة استخدام الترامادول لا توجد في دول كثيرة ولا يوجد لديهم أزمة إدمان الترامادول مثل مصر، فهو ليس مجرّماً بشكل دولي»

وبسؤاله: «متى نعتبر الترامادول دواء ومتى نعتبره مخدراً؟»، قال: «هو مخدر موضوع جدول أول، وهو في الأصل دواء والطبيب يكتبه للمريض وفقاً لجرعات معينة، وهو فى الأصل يكتب لمرضى السرطان وآلام العظم الشديدة، ويصرف من الصيدلية بواقع 50 مجم للحبة الواحدة، وفى المقابل فإن الترامادول الذى يتم تهريبه لتناوله كمخدر تتضاعف نسبة الحبة لتصبح 200 مجم وتصل الجرعة أحياناً إلى 250 ميللى جرام، فضلاً عن أن تركيبته شديدة الخطورة».

واستطرد: «يتسبب الترامادول كمخدر في إهمال شديد، فضلاً عن نسبة صرع كبيرة وكثيرون يتوهمون أنه يعطي قدرة جنسية أو جسدية وللأسف الترامادول يحدث خللاً في الجهاز التناسلي وعقماً لدى الرجال بشكل ملحوظ، كما أنه يحدث خللاً في الجهاز العصبي للسائقين فضلاً عن حالات تشنجات».

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى