سادت حالة من الحزن الشديد بين أهالي قرية دموه بمركز دكرنس في الدقهلية، بعد استشهاد المجند محمود عبدالخالق محمد عمر، 22 عاما، الذي استشهد اليوم الجمعة في حادث استهداف كمين زقدان بوسط سيناء. وأكد أهالي القرية أن الشهيد كان محبوبا من الجميع ويشهد له أهالي قريته بالأخلاق الحميدة ويعمل والده موظفا بالوحدة المحلية في القرية. يذكر أن هجوما إرهابيا نفذته عناصر مسلحة على كمين أمني بمنطقة "زقدان" في وسط سيناء أسفر عن استشهاد 12 مجندا، ومقتل 15 إرهابيا، حسب بيان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة.