اخبار السياسه نجل قيادي بـ"التحرير الفلسطينية" يروي لـ"الوطن" تفاصيل تدمير "داعش" لقبري والده وأبو جهاد

ارتكب تنظيم "داعش" الإرهابي جريمة جديدة، حيث جرَّفت مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك بسوريا، ومن ضمنها ضريحا القائدين الفلسطينيين خليل الوزير أبو جهاد واللواء سعد صايل أبو الوليد.

"الوطن" تواصلت مع محمد سعد صايل، نجل اللواء أبو الوليد، حيث قال إنه تم إبلاغه أمس من قبل شباب المخيم بأن عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي اقتحمت إلى مقابر الشهداء ودمَّرتها باستخدام الجرافات ومسحت معظم معالم مقابر الرموز الفلسطينية.

وأضاف صايل، في تصريحات خاصة لـ"الوطن": "ما فعله داعش لا يمكن وصفه سوى بالتصرف البربري الذي لم يراعِ حرمة مقابر المسلمين ولا يوجد تفسير أو مبرر لطمس معالم قبور لرموز القضية الفلسطينية عبر تاريخها"، متسائلا عن سبب الإقدام على تلك الجريمة في هذا التوقيت لاسيما وأن التنظيم الإرهابي يسيطر على المخيم منذ أكثر من عام.

وأوضح أن العائلة أصدرت بيانا طالبت فيه السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس أبو مازن ببذل قصارى جهده من أجل نقل رفاة الشهداء إلى أرض الوطن، مشيرا إلى أن تصرف "داعش" البربري لا بد أن يكون صرخة ليتحرك العالم ضد من يرتدون عباءة الدين الإسلامي ويستخدمونه في التطرف.