اخبار السياسه بالصور| أصغر مجرمين في بريطانيا.. ذبحا سيدة وابنتها ثم مارسا الجنس

ذبح صبي وفتاة بريطانيان، يبلغان من العمر 15 عاما، سيدة وابنتها، قبل أن يشاهدا فيلم Twilight، ويمارسا الجنس سويا، وبذلك يعتبرا أصغر ثنائي إجرامي بريطاني.

وعثرت الشرطة على إليزابيث إدواردز، 49 عاما، وابنتها، 13 عاما، مذبوحتين في أسرتهما بمنزلهما، في سبالدينج بمقاطعة لينكولنشاير في أبريل الماضي، وسرعان ما وصلت الشرطة إلى الصبي، الذي اعترف لاحقا بارتكاب الجريمة بمساعدة صديقته، التي ألقت الشرطة القبض عليها اليوم، وفقا لما ذكرته "ديلي ميل" البريطانية.

ورفضت المحكمة البريطانية الكشف عن اسم الثنائي لصغر سنهما (15 عاما)، وقال القاضي إن القضية "استثنائية" بالكامل، معتبرا العلاقة التي جمعتهما غير صحيحة وسيئة للغاية.

وأعربت هيئة المحكمة عن صدمتها الشديدة، من اللامبالاة الشديدة المسيطرة على الطفلين، رغم ارتكابهما جريمة قتل مروعة، وتم تأجيل الحكم عليهما حتى الشهر المقبل.

وكشف الصبي لهيئة المحكمة تفاصيل الحادث، قائلا إنه تعرف على صديقته عبر "فيس بوك" العام الماضي، ثم ارتبطا في علاقة عاطفية، لافتا إلى أن جريمة القتل كانت عبارة عن مزحة في بادئ الأمر، بسبب وجود ضغينة بين صديقته والسيدة إدواردز.

وأضاف الصبي: "في الليلة السابقة للحادث، ذهبا إلى مطعم، واتفقا على خطة القتل من خلال ذبح السيدة وابنتها من عنقهما، بحيث لا يمكنهم الصراخ.

أما الفتاة، فقالت للشرطة: "بعد ذلك شعرت بخير، وأنني على ما يرام"، مضيفة أنه بعد قتلهما، شربت مشروبات كحلية، وشاهدت سلسلة أفلام مصاصي الدماء Twilight، مع صديقها، ثم مارسا الجنس سويا.

وادعى محامو الفتاة، أن تعاني من "اضطراب نفسي"، ما يعني أنها لم تكن تحت طائلة مسؤولية القتل، وأنها وصديقها حاولا الانتحار، ما جعلها "تشعر بالغثيان".

ودعا جيران السيدة إدواردز، بمعاقبة القتلة بشكل صحيح مثل الكبار، بعد أن أصبحا من أصغر القتلة في بريطانيا، للوصول إلى العدالة ومنع تكرار الحادث مرة أخرى، كما وضعا ورودا أمام المنزل.