تستانف المرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون اليوم حملتها ولكن في وضع دفاعي بعدما أثار مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي مجددا مسألة بريدها الخاص، في تطور مفاجئ سارع خصمها الجمهوري دونالد ترامب إلى استغلاله.
وبعدما بدا إنه يتجه إلى الهزيمة، انتهز "ترامب" الفرصة ليؤكد لأنصاره أنه لم يخسر المعركة، وقد أعطى عنوانا جديدا للمرحلة الاخيرة من حملته هو "فساد" منافسته ومشاكلها الأخلاقية. وقال "ترامب" خلال تجمع في سيدار رابيدز بولاية ايوا مساء اليوم إن التحقيق هو أكبر فضيحة سياسية منذ ووترجيت، ويأمل الجميع في إحقاق العدالة في نهاية المطاف".
ولا تزال "كلينتون" تتقدم استطلاعات الرأي في وقت بدأت عملية الاقتراع في 34 من الولايات الخمسين وأدلى اكثر من 18 مليون أمريكي بأصواتهم في شكل مبكر.
لكن بعض الاستطلاعات أظهرت نتائج متقاربة قبل التطور الاخير، فقد حصدت "كلينتون" 47 في المئة من نوايا التصويت مقابل 45 في المئة لترامب، بحسب استطلاع لشبكة "ايه بي سي"، علما بأن المرشحة الديمقراطية كانت متقدمة بواقع 12 نقطة في استطلاع مماثل أجري قبل أسبوع.
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أبلغ بواسطة البريد أعضاء في الكونجرس أنه تم العثور على رسائل جديدة في إطار تحقيق منفصل عن التحقيقات التي اغلقت في يوليو الماضي في شان رسائل وزيرة الخارجية السابقة.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
