أعلنت حكومة جنوب السودان اتهام ثمانية أشخاص بالاغتصاب وثمانية متهمين آخرين بالنهب في هجوم في يوليو استهدف أمريكيين في فندق يرتاده أجانب.
و"الأسوشيتد برس" كانت أول من كشف عن تفاصيل الهجوم الذي شهد اغتصابا جماعيا وضربا وعمليات إعدام وهمية والإجبار على مشاهدة صحفي محلي أثناء قتله رميا بالرصاص.
جاء الإعلان بعد يوم من إعلان الأمم المتحدة تحقيقها الخاص الذي خلص إلى أن قوات حفظ السلام لم تستجب لطلبات المساعدة خلال الهجوم.
وقال نائب وزير العدل في جنوب السودان، مارتيسون أوتوروموي، للصحفيين إن الجنود "استغلوا الحرب لارتكاب أعمالهم الإجرامية"، مشيرا إلى أن غالبية المتهمين من أفراد الجيش.
ذكر أوتوروموي أن جنودا اغتصبوا النساء وقتلوا الصحفي المحلي، جون غاتلواك، على أساس عرقه. وحتى الآن، لم تنشر الحكومة علنا تقرير تحقيقها في الهجوم، الذي جاء بعيد اندلاع القتال في العاصمة جوبا، بين الجماعات المتنافسة داخل قوات الأمن.
وجاء التحقيق بعد ضغوط من الولايات المتحدة. وأربعة من أعضاء لجنة التحقيق الستة من الجيش وقوات الأمن في جنوب السودان، ما أثار مخاوف بشأن حيادها.
وأكد أتوروموي أن التقرير في حد ذاته لن يكون كافيا لإدانة أي شخص.
ولفت إلى أن 15 شخصا اغتصبوا امرأة خلال الهجوم "لكن من الصعب على أي شخص آخر باستثناء الضحية تحديد هوية الجاني".
أوصى التحقيق أن تتعامل محكمة خاصة تضم قضاة عسكريين مع هذه القضية، ويقول خبراء إن قانون جنوب السودان ينص على أن يمثل الجنود الذين يرتكبون جرائم ضد مدنيين أمام محكمة مدنية.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
