اخبار السياسه "الخارجية": مصر لن تتراجع عن دورها والتزامها تجاه القضية الفلسطينية

اخبار السياسه "الخارجية": مصر لن تتراجع عن دورها والتزامها تجاه القضية الفلسطينية
اخبار السياسه "الخارجية": مصر لن تتراجع عن دورها والتزامها تجاه القضية الفلسطينية

قال المتحدث باسم الخارجية، المستشار أحمد أبوزيد، إن أي حديث يدور عن توتر أو شوائب في العلاقات"المصرية- الفلسطينية" هو حديث باطل لا أساس له من الصحة، وأن العلاقة التي تجمع بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس عبدالفتاح السيسي، علاقة قوية مبينة على التواصل والتنسيق المستمر، موضحا أنهم التقوا في أكتر من 5 لقاءات ثنائية كان يأتي فيها الرئيس عباس إلى مصر، أو لقاءات على هامش اجتماعات وقمم بما فيها زيارات وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى "رام الله".

وأضاف "أبوزيد"، خلال لقاء على "تلفزيون فلسطين"، أن مصر وطن للجميع ولكل الفلسطينيين وأن أبواب مصر مفتوحة لكل فلسطيني يرغب بالعيش فيها بحياة هادئة ومستقرة، ولكن لا يجب خلط هذا بالسياسة، مؤكداً أن موقف مصر واضح وداعم لاختيارات الشعب الفلسطيني وللقضية وملتزمة تجاه القضية ولا يجب أن نترك مساحة لأشياء غير دقيقة خاصة أن القضية الفلسطينية تمر في هذه الفترة بمحطات مهمة.

وأشار "أبو زيد"، إلى أن مصر لن تتراجع عن دورها والتزامها تجاه القضية الفلسطينية ومبادرة الرئيس السيسي تعكس هذا حيث قدمت رؤية كاملة متكاملة متكاملة للقضية الفلسطينية والمنطقة العربية، وما طرح من قبل الرئيس المصري، أنه كيف يمكن أن نبني على التجربة "المصرية- الإسرائيلية" في السلام، وكيف أن نصنع من المستحيل اليوم ممكنا في المستقبل، لأن الشعوب تتوق إلى السلام.

وأوضح أن الجهد المصري غير منفصل ولكنه جزء من الجهد الدولي المبذول، بالإضافة إلى أطروحات يتم طرحها من الجانب الأمريكي على استمرار حالة الجمود في القضية الفلسطينية والأوضاع الاقتصادية الصعبة وغياب أفق الحل أمام جميع الأطراف والتي ترغب في إسهامات من أجل الوصول إلى حلول كما أنه هناك مبادرة روسية وكل هذا الجهد يصب نحو هدف واحد، ويعبر عن حالة عدم الارتياح الدولي.

وأكد المتحدث باسم الخارجية، أن مصر تدعم كل الجهود وتشارك فيها وأن هناك تطلعا لما تقدمه الولايات المتحدة و"المؤتمر الدولي للسلام" ولأي مدى سوف يتجاوب الجانب الإسرائيلي والذي ما زال متحفظا على المؤتمر، كما أن مصر تشجع على الانخراط في هذه المؤتمر، مشدداً على أن حالة الجمود الحالية لن تستمر وهي غير مرضي عنها من أي طرف.

وأشار "أبوزيد" إلى أن مصر وفلسطين تجمعها الجغرافية، وأن مصر تتأثر بالوضع في داخل فلسطين، ولذلك التنسيق "المصري- الفلسطيني" متواصل وأي مبادرات تطرح تكون مصر حريصة على التنسيق مع الجانب الفلسطيني بخصوص ذلك، موضحا أن هناك لجنة تابعة للجامعة العربية مصر عضو فيها للعمل على إنهاء الاحتلال وفق جدول زمني، وفلسطين عضو فيها ودائماً ما يكون هناك تنسيق واتصالات، كما أن الاتصالات الفلسطينية مستمرة على كل المستويات السياسية ومنها ما يخص معبر رفح لتخفيف الأوضاع الإنسانية حيث يتم التنسيق الكامل لتخفيف الضغوط التي يعاني منها الفلسطينيين، موضحا أن هذا التنسيق مستمر ومتواصل فهده طبيعة العمل الدبلوماسي بين مصر وفلسطين وطبيعة الانخراط بينهم، مؤكداً أن أي موقف مصري تتبناه مصر يتعلق بالقضية الفلسطينية يكون عن إدراك نابع من ما تواجهه فلسطين على أرض الواقع.

وشدد المتحدث باسم وزارة الخارجية، على أن مصر تكن كل التقدير وكل الاحترام للقيادة الفلسطينية وتتعامل مع القيادة الفلسطينية على أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن لا تتدخل في الشؤون الفلسطينية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى