اخبار السياسه بالفيديو| "اعمل نفسك ميت".. إفيهات "ابن الشاويش حسين" لا تموت

"كان يو سبيك إنجلش؟؟ ياس.. طب وحياة أبوك عايز شوية كبدة إسكندراني وحتتين بتنجان.. أيام سوري.. إيه دا أنت طلعت مبتفهمش إنجليزي.. طب امشي من قدامي".. كان ذلك آخر مشهد صوره الفنان علاء ولي الدين، قبل وفاته في مثل هذا اليوم عام 2003، وهو جزء من فيلمه الذي لم يكتمل، "عربي تعريفة".

مثَّل خبر وفاة علاء ولي الدين، بمرض السكر، مفاجأة غير سارة للجماهير في ذلك الوقت، لكن على ما يبدو أن الأمر لم يكن مفاجئا للفنان الذي لم يتجاوز عامه الأربعين آنذاك، فبحسب زميله محمد هنيدي، فإن علاء ولي الدين قبل موته بأيام قليلة، أخبره أنه سيموت قريبًا، وأن عمره قصير، وهو الأمر الذي أخذه هنيدي على محمل المزاح، وطلب منه عدم الحديث عن الموت مرة أخرى.

توفي علاء ولي الدين، في عيد الأضحى، لكن "إفيهاته" ومشاهد أفلامه، ما زالت حية، يتم تداولها حتى الآن، سواء بين المواطنين، أو على مواقع التواصل الاجتماعي، المزدحمة بـ"كوميكسات"، لأبرز إفيهاته، والتي ترصدها "الوطن" في التقرير التالي..

- إديني تلاتة وخمسين يوم أفكر فيهم: في فيلمه الذي لم يكتمل، ولم يعرض منه سوى 14 دقيقة فقط، يتحدث ولي الدين "عربي"، مع منة، وتخبره أنه "لازم يتجوزها.. ويكسر الصخر عشانها"، ليرد عليها عربي: "هو أنا جاي أتجوز ولا جاي أسفلت شارع.. إديني تلاتة وخمسين يوم أفكر فيهم".

- اوعى يغرك جسمك يا أستاذ لمبي: في مشهد ما زال عالقًا في الأذهان، وقف الناظر "أبوصلاح" أمام "اللمبي"، يستمع في إنصات إلى الدرس الذي يجب أن يتعلمه من أستاذه "اللمبي"، والذي يطلب منه ترديد جمل وراءه: "اوعى يغرك جسمك.. هتقولهملي نيللي نيللي هقولهملك شريهان شريهان"، وفي نهاية الدرس، يطلب منه اللمبي إعطاءه "ختم الصياعة" وهو عبارة عن "غرز" في وجهه، ليطبق الناظر أول درس تعلمه من اللمبي، ويصيح فيه: "اوعى يغرك جسمك يا أستاذ لمبي".

- اعمل نفسك ميت: في فيلم "الناظر" أيضًا، لا يزال مشهد علاء ولي الدين، ابن الشاويش حسين، في مسرحية "شاهد مشافش حاجة"، مع أحمد حلمي، عالقًا في أذهان الجمهور، ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عندما نشبت مشاجرة بينهما وبين آخرين، وبعد ضربهم، اخترع "أبو صلاح" حيلة ذكية، وصاح فجأة في صديقه "عاطف" (أحمد حلمي): "اعمل نفسك ميت".

- كله ضرب ضرب مافيش شتيمة: في فيلم الناظر أيضًا، لم يجد "أبوصلاح"، مايرد به على الضرب الذي انهال عليه، من "بودي جارد"، سوى أن يسألهم: "كابتن هو كله ضرب ضرب مافيش شتيمة".

- يا راجل كنت قتلت أبوك أسهل: في فيلم "عبود على الحدود" بينما كان العسكري "عبود" يتحدث مع أحد زملائه، يخبره زميله "وهدان" أنه لن يترك ثأر حمدان، فيسأله عبود: "مين حمدان ده يا ابني"، فيجيب: "ابن خالة جوز عمة أمي الله يرحمه"، ليرد عليه عبود: "يا راجل كنت قتلت أبوك أسهل".

- سيبوني لما أضربها على بقها الولية دي: أجاد علاء ولي الدين أيضًا، أدوار السيدات، ظهر ذلك جليًا في فيلم الناظر، وفي أحد المشاهد، بينما كانت زوجة الناظر المتوفى تأخذ عزاء زوجها، تنشب بينها وبين السيدات مشاجرة، لتقول على إثرها: "سبوني لما أضربها على بقها الولية دي".