اخبار السياسه أدباء وإعلاميو الفيوم يطالبون بعودة تشغيل الإذاعة المحلية

أكد عدد من الأدباء والإعلاميين بمحافظة الفيوم، أهمية تشغيل الإذاعة المحلية التابعة للمحافظة، بعد توقفها في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، وذلك من أجل توعية المواطنين وإخبارهم بكل ما يدور بالمحافظة، وأي قرارات صادرة من المسئولين والأجهزة المعنية.

من جانبه قال منتصر ثابت، مدير عام فرع ثقافة الفيوم بالمعاش، إن الإذاعة المحلية وسيلة فعالة وضرورية، وبالطبع لابد أن تكون أحد مطالب شعب الفيوم لكي يعرفوا من خلالها ما يتم إنجازه في محافظتهم، سواء من مشروعات مطروحة وما تم تنفيذه منها، مشيرا إلى أن تشغيل الإذاعة المحلية، ضرورة لكي يعرف المواطنين أخبار المحافظة ومشاكلها، وكيف واجهت المحافظة هذه المشاكل، ماذا فعل المسؤولين لبحيرة قارون التي ماتت أسماكها؟ وما هي خطتها لعلاج ذلك؟، ومن المقصر وما هو الإجراء الذي اتخذ معه.

وأكد ثابت، أن الإذاعة المحلية لابد أن تكون صوتا لأهالي الفيوم، فمن لديه شكوى أو مشكلة أو رأي حتى تكون ذات صقل ورسالة.

وقال منتصر نضر، مراسل التليفزيون المصري بالفيوم، إن الإذاعة المحلية ضرورية لكي يطلع الأهالي على كل أنشطة المحافظة، ونتمنى عندما يعاد تشغيلها ألا تتحول كلسان حال المحافظ فقط، لأنها مهمة في توضيح الحقائق، وحث المواطنين على المشاركة في الحملات القومية، وتقديم النصح لهم، وإخبار المواطنين بكل ما يهمهم، مشيرا إلى حاجتها أجهزة حديثة ذات كفاءة جيدة ومتخصصين لإدارتها.

وأشار الدكتور هادي حسان، مدير مكتب إذاعة شمال الصعيد بالفيوم، إلى أن الإذاعة المحلية التابعة للمحافظة، توقفت بعد ثورة 25 يناير بسبب انقطاع الأسلاك الهوائية، خلال أحداث الثورة، حيث كانت تعمل هذه الإذاعة وبشكل متطور في عهد الدكتور عبدالرحيم شحاتة، محافظ الفيوم الأسبق، واستخدمها الدكتور سعد نصار، محافظ الفيوم الأسبق، في مواجهة إضراب سائقي السرفيس، بإذاعة لقاءاته مع السائقين من خلالها.

وأوضح أن الدكتور عبدالرحيم شحاتة، خصص لها نشرة أخبار تذاع صباح وظهر كل يوم، مع خروج الموظفين، وتذيع في المساء اللقاءات التي تجرى مع المحافظ، واهتم الدكتور فاروق التلاوي، محافظ الفيوم الأسبق، بها وأنشأ إذاعة محلية شبيه في مركز سنورس، في التسعينيات وكان يتولى إدارتها صادق محمد حسن "مؤسسها".

ويرى مدير مكتب إذاعة شمال الصعيد بالفيوم، أن تشغيل الإذاعة المحلية ضرورة، لإعلام المواطنين بقرارات المحافظ، وتقديم خدمات لطلاب الثانوية العامة، حيث أنها تعد أحد أشكال التواصل مع المواطنين، وأداة لخدمة المواطنين بكل الخدمات مع تطويرها، كما يمكن استخدامها في إخطار المواطنين بمواعيد انقطاع مياه الشرب أو الكهرباء في أي منطقة، وفي تحويل مسار أو اتجاه مروري، معربا عن استعداده لتقديم الدعم الفني للمسئولين عنها حتى تعود للعمل.