ذكر الموقع الإلكتروني" للمجلس الوطني المعارض" في إيران، أن آلاف المتظاهرين والنشطاء السياسيين من أنصار جبهة "المجاهدين" الإيرانية، والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، قاموا بكتابة شعارات في الشوارع ولصق ملصقات، ووزعوا منشورات وكتيبات تتبنى أفكار المعارضة، في إظهار دعمهم وتأييدهم لإجتماع الذي سيضم شخصيات معارضة بارزة إلى جانب مشاركة المئات من البرلمانيين الأوروبيين من 12 بلداً أوروبياً، وآلاف من الإيرانيين المشاركين في حضور المؤتمر في العاصمة الفرنسية"باريس" الذي يدعوا إلى تغيير النظام السياسي في إيران.
وقال الموقع:"هذه الأنشطة هي استمرار لحملة ضخمة تهدف إلى مقاطعة الإنتخابات الرئاسية الإيرانية، وللتأكيد على أن النظام الإيراني الحالي ليس له أي شرعية على الإطلاق.
وفي سياق متصل، تحدث موقع "ورلد ووتش مونيتور" عن ظروف وأحوال المسيحيين في إيران، ونشر تقريراً بعنوان: "في سياق إجتماع المعارضة في باريس.. الشباب الإيراني المسيحي يتقاسم التحديات المشتركة"، قال فيه: "وقع أكثر من 90 زعيماً دينياً في جميع أنحاء العالم على وثيقة تحث الحكومات الغربية على المضي قدماً في تخفيف المعاناة التي يعاني منها الشباب المسيحي في إيران جراء المضايقات التي يتعرضون لها من قبل النظام الإيراني، وحثت القيادات الدينية في أوروبا والولايات المتحدة، على ضرورة وقف الممارسات القمعية التي تمارسها الحكومة الإيرانية بحق المسيحيين الإيرانيين".
وتحدث رئيس أساقفة "كانتربري" قائلاً: "لقد تدهورت حالة الأقلية المسيحية في إيران في السنوات الاخيرة، وبخاصة خلال حكم الرئيس الحالي حسن روحاني، حيث أن العشرات من القساوسة الإيرانيين يعانون في السجون لمجرد إعتقادهم المسيحي"، مضيفاً:"في مثل هذه الظروف ندعوا جميع الدول إلى النظر في الوضع المؤسف لحقوق الإنسان في إيران، ولا سيما الوضع المؤلم للأقليات الدينية، لقد أصبحت حركة"إيران الحرة"، صرخة حشد لحرية الآلاف من الإيرانيين في استجابة لحل الأزمة الإيرانية والرغبة في معالجة أزمات التطرف والإرهاب باسم الدين والإسلام، وكذلك السعي إلى تجديد النظام الديني السياسي الإيراني".
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
