اخبار السياسه خبير يوضح مدى التأثير التركي على الانتخابات في أوروبا

اخبار السياسه خبير يوضح مدى التأثير التركي على الانتخابات في أوروبا
اخبار السياسه خبير يوضح مدى التأثير التركي على الانتخابات في أوروبا

حذرت فيينا، أمس، تركيا من التدخل والتأثير في الانتخابات الداخلية في النمسا، ويأتي ذلك عقب يومين من دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للأتراك المقيمين في ألمانيا بعدم التصويت لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وقال وزير الخارجية النمساوي، سيباستيان كورتس في لقاء مع صحيفة "فيلت" الألمانية، إن "التدخل المستمر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وخاصة ألمانيا، مرفوض تماما بالنسبة للنمسا".

ويبلغ مجموع الناخبين الأتراك في المسجلين في اللوائح بالنمسا 108 آلاف و561 ناخبا، وصوت معظمهم لصالح التعديلات الدستورية في تركيا، وسُميت فيينا بـ"قلعة أردوغان الجديدة".

ويوجد في ألمانيا ما يعادل من 3 ملايين تركي من مزدوجي الجنسية والمؤهلين للتصويت في الانتخابات الألمانية، وصوَّت معظمهم أيضًا لصالح التعديلات الدستورية التركية الأخيرة.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الألماني إن ألمانيا لا تنوي تغيير سياستها المتشددة تجاه تركيا.

وقال جابرييل في حديث لوكالة DPA الألمانية نشرته اليوم الأحد، إن "حكومة ألمانيا مضطرة إلى انتهاج هذه السياسة لفترة طويلة ولا تتوقع أن يتغير الوضع خلال أسابيع".

وكان أردوغان قد وصف القادة الألمان بـ"أعداء بلاده"، داعيًا الناخبين الأتراك في ألمانيا إلى عدم التصويت لهم واختيار أي حزب آخر.

وقال أردوغان: "إن أحزاب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والديمقراطي الاجتماعي والخضر كلهم أعداء لتركيا".

وحول مدى تأثير دعوة الرئيس التركي للناخبيين الأتراك، قال كرم سعيد الباحث في الشأن التركي، إن الدعوة ليست منطقية لأن البديل للحزب الحاكم في ألمانيا هي أحزاب صغيرة ليس لديها أي تأثير، أو الأحزاب اليمينية المتطرفة.

وأشار "سعيد"، في تصريحات لـ"الوطن"، إلى أنه ليس من المنطقي أن يصوت الأتراك للأحزاب اليمينية المتطرفة وترك حزب ميركل بسبب مواقفه المؤيدة للاجئين واستضافتهم إياهم، مضيفًا أن في ألمانيا يوجد 3 ملايين تركي موجودين في ألمانيا بينهم مليون واحد له الحق في التصويت وإذا صوَّت لحزب ميركل سيكون له النجاح من الجولة الأولى دون الانتظار لجولة الإعادة.

وأكد الباحث في الشأن التركي، أن المصوتين الأتراك ليسوا مؤثرين بالشكل الكافي في المسار السياسي الألماني لكنهم يبقون ورقة ضغط في يد أردوغان ضد الحكومة الألمانية، مشيرًا إلى أن التوتر الحالي في العلاقات التركية- الألمانية يعود للموقف الألماني من محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت في العام الماضي، وبعدها تعليق المفاوضات التركية مع الاتحاد الأوروبي.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى