اخبار السياسه المحامي المتقدم ببلاغ ضد المثليين في "مشروع ليلى": أمر مؤسف.. وسأحاربه

قال أحمد مهران أستاذ القانون العام ومدير مركز القاهرة للدراسات القانونية، عن تفاصيل تقديمه لبلاغ ضد المثليين، إنه علم بوجود تجمع لعدد من الأشخاص المثليين، في حفل مقام بمول "كايرو فسيتيفال"، ورفع فيه علم المثليين جنسيًا "الرينبو"، وهو الأمر الذي دفعه لتحرير بلاغ للنائب العام، للتحقيق في الواقعة.

وأضاف "مهران" في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن البلاغ الذي قدمه للنائب العام، حمل رقم 10987 لعرائض النائب العام، وذكر فيه جميع تفاصيل الواقعة، مطالبًا النيابة العامة بالتحقيق مع كل من إدارة مول "كايرو فسيتيفال"، والشركة الراعية، والمطرب حامد بنو المعروف بميوله الجنسية الشاذة.

وأكد أستاذ القانون العام أن النائب العام استقبل هذا القرار وأرسل بإحالة البلاغ للمحامي العام الأول لنيابات القاهرة الكبرى، والذي بدوره أحاله لرئيس نيابة القاهرة الجديدة، وذلك لفتح تحقيق عاجل مع جميع المسؤولين عن هذا الحادث.

وأشار إلى أن كل ما أثاره مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن الظلم الواقع على المتهمين، من منطلق عدم علمهم برفع علم المثلية داخل الحفل، هو أمر عار تمامًا من الصحة، حيث إن الإدارة أعلنت عن حفل يحيه فريق معروف بميوله المثلية، وبالتالي هي إشارة غير مباشرة لتجمع المثليين داخل الحفل، وأكمل: "عند الإعلان عن حفل لفنان معروف فإن جمهوره الذي يحبه يحضر.. الأمر هنا بالمثل"، فطبقًا للمجرى العام للأمور كان يجب عليهم التوقع بوجود أشخاص غير أسوياء.

وأوضح "مهران" أن هؤلاء الأشخاص ليسوا شاذين جنسيًا فقط، وإنما هم شواذ فكريًا أيضًا، كما أن كل من يدعو أو يحرض لتلك الفواحش فهو شخص آثم دينيًا، ومجرم يستحق العقاب من قبل القانون بموجب نص المادة 270 من قانون العقوبات، بجريمة التحريض على الفجور، والتي يعاقب عليها القانون بالحبس من سنة إلى 3 سنوات، "أطالب بأقصى عقوبة حفاظًا على هوية مصر وقيمها من هؤلاء السافلين".

وتابع "مهران": "أمر مؤسف أن أجد في بلدي مثل هذه الأمور، وأن تظهر مصر بلد الأزهر الشريف، التي صدرت الحضارة والأدب إلى العالم كله، أمام العالم العربي بتلك الصورة، وسأسعى جاهدًا لمحاربة تلك الأفكار الشاذة لجلائها عن البلد".