اخبار السياسه فتاة من زيمبابوي تصف لـ"الوطن" الأوضاع: شعبنا مسالم والصراع هنا سياسي

منذ اندلاع الأزمة السياسية في زيمبابوي، وسيطرة الجيش على مقاليد الأمور، يترقب سكان زيمبابوي ما قد يسفر عنه الصراع خلال الفترة المقبلة. 

"الوطن"، تواصلت مع شابة من زيمبابوي تدعى "مولي ريد"، تعمل في مجال تكنولوجيا الحاسب الآلي، حيث قالت إن الحياة تعيش بشكل طبيعي في البلاد، موضحة أن المواطنين أصابتهم صدمة حينما أعلن الجيش اعتقال الرئيس روبرت موجابي، لا سيما عقب تمركز قوات تابعة للجيش أمام المؤسسات والسيطرة على مقر الإذاعة والتليفزيون.

مولي، البالغة من العمر 23 عاما، وتعيش في العاصمة الزيمبابوية هراري، أشارت إلى أن شبكة الإنترنت في البلاد أصبحت رديئة للغاية ما يمنع في بعض الأحيان الدخول لمواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت: "نحن شعب مسالم وأنا منذ ولادتي لم أعاصر رئيس سوى موجابي، ولا أعرف ما الذي ستؤول له الأوضاع فيما بعد، دعني أقول لك إن اليوم شهد تخرج دفعة دراسية من إحدى الجامعات بحضور موجابي، والصراع سياسي بحت وعلى حد علمي فأن السلطة أطاحت بالعديد من المعارضين سواء سياسيين أو صحفيين خارج البلاد، وهناك الكثير من المدرعات في المدينة الآن، وأؤكد للمرة الثانية أننا لا نعرف ماذا سيحدث غدا؟".