أصبح الهجوم على المصلين في مسجد الروضة بشمال سيناء، الأكثر دموية في تاريخ مصر إذ بلغ عدد ضحاياه 235 شهيدًا و109 مصابين، بحسب بيان النائب العام، متجاوزا عدد قتلى تفجير وسقوط طائرة "متروجيت" في سيناء الذي أسفر عن مقتل 224 شخصًا في أكتوبر عام 2015.
تحت عنوان "دماء في "الروضة" بسيناء.. تفاصيل الهجوم الأكثر دموية في مصر"، فقالت قناة "سي إن إن" في تقرير لها إن الهجوم استهدف المصلين خلال أداء صلاة الجمعة في مسجد الروضة الذي يقع بين بئر العبد والعريش في شمال سيناء، وتعد قرية الروضة مسقط رأس الشيخ الراحل عيد أبو جرير، الذي يعتبر الأب الروحي للطرق الصوفية في سيناء.
وأكد شهود عيان وناجون لـCNN أن مسلحين أطلقوا النار على المصلين الذين كانوا يحاولون الهرب من المسجد بعد التفجير، ونصبوا كمائن حيث أطلقوا النار على سيارات الإسعاف التي حاولت نقل الضحايا من موقع الهجوم.
وقالت شبكة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في تقرير لها، إن 235 شخصًا استشهدوا على الأقل، وجرح 109 آخرين في هجوم مسلح استهدف مسجدا في محافظة شمال سيناء، بحسب التلفزيون الرسمي في مصر.
وتعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي "برد غاشم" على الهجوم.
وأفادت مصادر أمنية بأن الجيش شن عملية بدعم جوي في العديد من المناطق وسط وشمالي سيناء.
وأضافت المصادر أن العملية تشكل تمشيط المناطق المحيطة بمكان الهجوم على الطريق الدولي بين مدينتي العريش وبئر العبد.
أما إذاعة "مونت كارلو" الفرنسية قالت اعتداء مسجد "الروضة" في سيناء.. أكبر اعتداء تشهده مصر، فأوضحت أن مسلحون فجروا عبوة ناسفة في مسجد في قرية الروضة في منطقة بئر العبد بالقرب من مدينة العريش مركز محافظة شمال سيناء، ثم فتحوا النيران على المصلين، وسيارات الإسعاف التي جاءت للنجدة.
وأضافت أنه بالرغم من وجود مجندين في عداد الضحايا، إلا أن الاعتداء استهدف بالدرجة الأولى المدنيين المصلين في هذا المسجد، فيما يشكل تطورا خطيرا ونوعيا في الاعتداءات التي تتعرض لها محافظة شمال سيناء.
كما نقلت قناة "روسيا اليوم" عن وسائل الإعلام الرسمية في مصر سقوط 235 شهيدا على الأقل وأكثر من 130 جريحا في هجوم بعبوة ناسفة وأسلحة نارية، على مسجد الروضة في شمال سيناء.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
