اخبار السياسه بروفايل| «نافع».. رحيل «صاحب الكلمة»

اخبار السياسه بروفايل| «نافع».. رحيل «صاحب الكلمة»
اخبار السياسه بروفايل| «نافع».. رحيل «صاحب الكلمة»

بروفايل| «نافع».. رحيل «صاحب الكلمة»

رحلة طويلة قضاها فى خدمة صاحبة الجلالة ومهنة المفكرين وأصحاب الرأى، فتح عينيه على الدنيا، ثم أغلقها إلى الأبد، وبينهما امتدت مسيرة الكاتب الكبير إبراهيم نافع، أحد أعمدة الصحافة المصرية والعربية، حيث أثرى الصحافة بالكثير من الأعمال والإصدارات، بخلاف المعارك التى خاضها للدفاع عن حرية الصحافة واستقلالها.

«نافع» نقيب الصحفيين الأسبق ورئيس مجلس إدارة «الأهرام» الأسبق، وُلد فى السويس عام 1934، عُرف عنه أنه صاحب فكر ليبرالى ولديه قدرة كبيرة على احتواء كل الآراء وتقبّله للاختلاف معه طوال رحلة عمله الصحفى، الذى انخرط فيه بعد تخرّجه فى كلية الحقوق جامعة عين شمس عام 1956.

من تلك اللحظة، انطلقت مسيرة طويلة فى الصحافة، قطعها «نافع» بين عدة مؤسسات، سخّر فيها جهده لخدمتها، حيث تقلد خلالها الكثير من المناصب، منها رئيس مجلس إدارة «الأهرام»، ورئيس تحريرها لفترة امتدت لنحو 25 عاماً، حيث صدر فى عهده 18 إصداراً ما بين يومى وشهرى وأسبوعى، منها إصدارات تتحدّث باللغات الإنجليزية والفرنسية، ومجلة للأطفال، قبل أن يُقال من منصبه فى 2005، وشغل الراحل، منصب نقيب الصحفيين لـ6 دورات متتالية، وترأس الاتحاد العام للصحفيين العرب فى الفترة ما بين 1996 و2012، وتم تعيينه عضواً فى مجلس الشورى عام 1991.. خاض «نافع» معارك شرسة من أجل الدفاع عن استقلال الصحافة، حيث وقف فى وجه «مبارك» ونظامه، من أجل إسقاط قانون «93 لسنة 1995»، الذى يسمح بحبس الصحفيين احتياطياً، وظل وأعضاء الجمعية العمومية فى النقابة فى وجه محاولة تمرير القانون، حتى أسقطوه.

أجرى «نافع» خلال رحلته فى بلاط صاحبة الجلالة، الكثير من الحوارات الصحفية مع ملوك ورؤساء ووزراء الدول العربية والأجنبية، قبل أن يرحل عن دنيانا مساء أمس الأول، فى هدوء لا يتناسب مع صخب الحياة التى كان يعيشها، رحل «نافع» عن عمر يناهز الـ84 عاماً بعد رحلة طويلة مع المرض، انتهت باستئصال جزء كبير من الجهاز الهضمى، بعد إصابته بأورام سرطانية.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى