اخبار السياسه مرتضى منصور مرشحا محتملا للرئاسة.. "قديييمة"

اخبار السياسه مرتضى منصور مرشحا محتملا للرئاسة.. "قديييمة"
اخبار السياسه مرتضى منصور مرشحا محتملا للرئاسة.. "قديييمة"

مرتضى منصور مرشحا محتملا للرئاسة.. "قديييمة"

ينتظر اقتراب فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، يعد عدته المعتادة من تصريحات مثيرة للجدل تنتهي باعتزامه الترشح للرئاسة، يفنّد أسانيده التي يدعي بها أنه الأصلح للمنصب، قبل أن تأتي مرحلة الترشح الحقيقية التي إما يبعده تنازع حزبي مع شخص آخر، أو يتراجع طواعية واختيارا بداعي أن هناك رجلا آخر للمرحلة.

حكاية مرتضى منصور مع الانتخابات الرئاسية بدأت مع إعلانه في 1 مايو عام 2011 ترشحه رسميا لرئاسة الجمهورية، لامتلاكه برنامجا انتخابيا متكاملا، يساهم في وضع مصر في مكانتها اللائقة، بحسب وصفه، متناسيا تصريحاته، قبلها بشهرين، أنه سيترشح للرئاسة حيال عدم خوض الفريق أحمد شفيق للانتخابات، بل زاد على ذلك بقوله أن ترشحه قائم بصرف النظر عن موقف الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق.

عام كامل قضاه "منصور" في التحضير لترشحه للرئاسة، حتى حضر إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، في 14 مارس عام 2012، لتقديم أوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية مؤيدا من حزب مصر القومي، ليفاجئ بتقدم أحمد عوض الصعيدي بأوراق ترشحه للرئاسة عن نفس الحزب قبله بساعات، وعليه تقرر لجنة الانتخابات استبعاد الاسمين من القائمة النهائية للمرشحين في الانتخابات لوجود تنازع "يهدم فكرة الحزبية السياسية من أساسها"، فيكتفي "منصور" بالظهور التليفزيوني ومهاجمة الكثير من الشخصيات السياسية البارزة خلال تلك الفترة.

السيناريو يعيد نفسه مرة أخرى مع اقتراب انطلاق معترك الانتخابات الرئاسية في عام 2014، حيث يفاجئ الجميع بإعلان مرتضى منصور نيته الترشح لرئاسة الجمهورية، عارضا بعض الرؤى المتعلقة ببرنامجه الانتخابي منها نيته منع المظاهرات والإضرابات لمدة عام كامل حتى تستعيد البلد عافيتها، علاوة على احتواء البرنامج على 300 ورقة تتضمن كيفية النهوض بمصر وإعادتها لمكانتها في المنطقة العربية والعالم، بما في ذلك تحسين صحة المواطن المصري، وكيفية مساعدة الفقراء على العلاج، ناهيك عن خطة لتطوير المرور في مصر وتخفيف حدة الزحام عن طريق تقليص مساحة الحدائق التي تتوسط الطرق لتوسيعها.

أيام قليلة كانت كافية لتراجع مرتضى منصور عن قراره بالترشح بداعي "عشقه المشير السيسي"، على الرغم من انتقاده له، قبلها، بقوله: "قاعد تقولي نور عيني، وحبيب عيني والبلد بتضيع"، غير أن تراجع "منصور" عن الترشح لم يثنه عن هجوم مستمر على حمدين صباحي، المرشح الرئاسي وقتها، واصفا شخصه بـ"متحرش سياسي"، ومتهما إياه بتقاضي تمويل من أحد أعضاء الحزب الوطني المُنحل رغم ادعائه معارضته.

لم يتحدث مرتضى منصور، بعدها، عن الانتخابات الرئاسية إلا مع علمه بنية الفريق أحمد شفيق الترشح على المنصب، لينتقده، بحدة، قائلا: "السيسي مش مقاول علشان يبني البلد في 6 سنين وأنت تيجي تاخدها على الجاهز"، غير أن ذلك الموقف تغير تماما، بعد شهر ونصف، مع إعلان "منصور" اعتزامه الترشح للرئاسة في انتخابات 2018، وأنه سيبدأ جمع توقيعات 20 من النواب، ومنهم أعضاء حزب النور السلفي، دون أن يعلن برنامجا انتخابيا واضحا يخوض به المعركة.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوطن وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى اخبار السياسه عاجل.. قرار مفاجئ من الأهلي بشأن قضية الشيبي وحسين الشحات