رصدت شبكة "المونيتور" الأمريكية حملة إلكترونية على الإنترنت تطالب أعضاء حزب النور السلفي بتوقيف أنشطته في البرلمان؛ بسبب فشل مشرعية توقيف تشريعات يمررها البرلمان ويرون أنها مخالفة للشريعة الإسلامية مثل قانون تشديد العقوبات على ختان الإناث.وأجرى السلفيون تصويتًا عبر الإنترنت حول احتمالية تجميد أنشطتهم بالبرلمان وجاءت التصويتات لصالح تجميد الأنشطة بالبرلمان ومقاطعة الانتخابات المحلية المقبلة، حيث عارض 80% من أعضاء الحزب ومؤيديه المشاركة.وقالت الشبكة الأمريكية إن حزب النور هو الآن الممثل الوحيد للتيارات الإسلامية في البرلمان بعد استبعاد جماعة الإخوان عقب عزل محمد مرسي من منصبه في يونيو 2013، مضيفة أن شعبية الأحزاب المبنية على الأديان آخذة في الانخفاض في مصر بشكل عام، وهو ما بدا واضحًا في نتائج الانتخابات وعدم المبالاة لدى الرأي العام تجاه حزب النور.