ارشيفية
أعلنت حكومة كولومبيا وجماعة جيش التحرير الوطني عن بدء محادثات سلام رسمية بينهما فى 27 من شهر أكتوبر الجاري، ما يعطى دفعة للرئيس خوان مانويل سانتوس بعد رفض الاتفاق الذى أبرمه مع جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) فى استفتاء شعبي.
ونقلت قناة “سكاى نيوز” اليوم الثلاثاء عن الرئيس سانتوس قوله “نحن أمة خاصة تنمو رغم المحن، لن يفلت السلام من بين أيدينا، على العكس سنصبح أقوى، وبما أننا سنتواصل مع جماعة جيش التحرير الوطني فإنه سيكتمل”.
وذكرت القناة أن جماعة جيش التحرير الوطني “ثانى أكبر جماعة متمردة بالبلاد” تجرى محادثات متقطعة مع الحكومة خلف الأبواب المغلقة منذ شهر يناير 2014 حول الطريقة التى سيجرى بها الجانبان المفاوضات، والقضايا التى ستطرح على الطاولة، مشيرة إلى أن جيش التحرير الوطني حارب لخمسة عقود وأسسه قساوسة كاثوليك واستلهم الثورة الكوبية، وظلت هذه الجماعة نشطة خلال هذه الفترة فقامت بعمليات اختطاف، وتفجير لمنشآت نفطية لكنها أطلقت فى الشهور القليلة الماضية سراح بعض الأسرى.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر وكالة أونا وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
