بلجيكا تسمح لجواسيس جيشها بالعمل خارج حدودها

بلجيكا تسمح لجواسيس جيشها بالعمل خارج حدودها
بلجيكا تسمح لجواسيس جيشها بالعمل خارج حدودها
سيشهد الجهاز العام للاستخبارات والأمن البلجيكي، والمعروف اختصارًا باسم (SGRS)، توسعًا في اختصاصاته الأمنية، خاصة من ناحية المنظومة العسكرية الدفاعية للبلاد، وتحديدًا في بنية شبكة الجواسيس التابعة للجيش البلجيكي.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ده ستاندرد" البلجيكية اليوم الأربعاء، فإن جواسيس الجيش البلجيكي لا يستطيعون في الوقت الراهن القيام بعمليات تجسس خارج الحدود البلجيكية، كما لا يخول لجهاز الاستخبارات والأمن العام (SGRS)، فحص رسائل الهواتف المحمولة الخاصة بأحد الإرهابيين المقبوض عليهم خارج البلاد.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المحاذير سوف تتغير قريبًا، بعدما قدم كل من وزير العدل كوين غينيس ووزير الدفاع ستيفن فاندبوت، من خلال جهازي أمن الدولة وجهاز الاستخبارات والأمن العام (SGRS)، قائمة منوعة بالتغييرات التي ستساعد على تحديث عملهما، على أن تتم مناقشة هذه اللائحة في البرلمان خلال جلساته المقبلة.

وتشمل اللائحة المقدمة من الوزيرين العديد من التغيرات في المنظومة الدفاعية لبلجيكا خارج حدودها، ومن بينها أنه سيكون باستطاعة جهاز الاستخبارات والأمن العام (SGRS) استخدام جميع الأساليب الخاصة بالاستخبارات في الخارج، وهو ما يعني أن جهاز الاستخبارات البلجيكي سيعادل بهذه الاختصاصات الجديدة جهاز الاستخبارات البريطاني MI6، لكن مع ميزانية أصغر ومهمات أقل.

وأشارت الصحيفة كذلك إلى أنه بالرغم من كل هذه التوسعات في الاختصاصات، فلن يكون هناك أي تغيير جوهري في هيكلة أجهزة الاستخبارات البلجيكية، وتنص المقترحات الجديدة التي قدمها كل من كوين غينيس وستفين فاندبوت أيضًا على أن أجهزة الاستخبارات، خاصة جهاز أمن الدولة، سيكون حرًا في إنشاء فرق الكوماندوز والتدخل السريع الخاصة به.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى