الجيش الروسي – أرشيفية
ذكرت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية، أن حكومة فنلندا تشتبه في أن روسيا تشتري العقارات داخل البلاد من أجل استخدامها كمنازل للجنود فى حال غزو روسيا لفنلندا مستقبلًا.
وأوردت الصحيفة عبر موقعها الألكتروني، اليوم الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية الفنلندية تعتقد أن المقيمين الأجانب يمكنهم شراء أعداد كبيرة من العقارات في فنلندا من أجل استيعاب القوات في حال حدوث الغزو الروسى المحتمل، وفقًا لوسائل إعلام محلية.
وكشف التقرير الذي أعد مؤخرًا بتكليف من الحكومة الفنلندية أن وكالة الاستخبارات الفنلندية “خدمات الاستخبارات الأمنية الفنلندية” لديها خاوف بشأن “ممتلكات الأجانب” في أقاليم حساسة من الناحية السياسية والتي يمكن أن تستخدم في حالة الأزمات فى المستقبل.
وذكر التقرير “أن خدمات الاستخبارات الأمنية الفنلندية تحقق باستمرار في التدابير التي قد تكون مرتبطة بالاستعدادات لكسب النفوذ في حالة الأزمات، وهذا يمكن أن يكون هو الحال مع المعاملات العقارية التي لا تبدو أو تتماشي مع القيمة المنطقية للعقارات فى الأعمال التجارية ذات الصلة.”
وأوضح التقرير أنه “يمكن لمالك الأرض أن يبني منشآت عقارية يمكن لدولة أجنبية الاستفادة منها في حالة الأزمات – وذلك باستخدامها لإغلاق طرق النقل واستيعاب القوات دون رادع، على سبيل المثال.”
وأضافت الصحيفة أن هناك صلة بين هذا التقرير وبين استخدام روسيا السابق لما يسمى ”الرجال الأخضر الصغير” – القوات الخاصة غير المحددة – باحتلال العقارات والأراضي في ضم شبه جزيرة القرم عام 2014، وفقًا لصحيفة فنلندية.
وأظهر التقرير أن خدمات الاستخبارات الأمنية الفنلندية لديها مخاوف بشأن قيام موسكو ببسط نفوذها على الحدود مع فنلندا من خلال شراء الممتلكات، حيث بدأت وزارة الدفاع بالبلاد في النظر في الصفقات العقارية التي تنطوي على الأراضي وغيرها من العقارات التي يعتقد أنها حيوية للأمن الفنلندي.
وقال وزراء الحكومة الفنلندية في شهر أكتوبر الماضي أنهم يشعرون بقلق متزايد إزاء حملة من الهجمات الدعائية التي تشنها روسيا لزعزعة الاستقرار فى فنلندا.
أ ش أ
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر وكالة أونا وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
