مقتل ضابط شرطة عراقي واختطاف 6 آخرين بينهم آمر فوج بالموصل

مقتل ضابط شرطة عراقي واختطاف 6 آخرين بينهم آمر فوج بالموصل
مقتل ضابط شرطة عراقي واختطاف 6 آخرين بينهم آمر فوج بالموصل

قتل ضابط في الشرطة العراقية واختطف ستة آخرون بينهم آمر فوج، اليوم الاثنين، في كمين نصبه تنظيم "داعش" الإرهابي لهم وسط الجانب الغربي لمدينة الموصل شمالي البلاد، بحسب مصدر أمني.

 

وقال الرائد سعد الليثي، الضابط في الشرطة الاتحادية، إن "ضابطا برتبة نقيب في الشرطة الاتحادية قتل في اشتباكات مع داعش فيما اختطف ستة آخرون من عناصر الشرطة بينهم آمر فوج برتبة عقيد ضمن الفرقة الخامسة للشرطة الاتحادية التي تقاتل في الجانب الغربي من الموصل".

 

وأضاف الليثي في تصريحات للأناضول أن "آمر الفوج وخمسة آخرون لايزال مصيرهم مجهولا بعد اختطافهم من قبل داعش في منطقة باب الجديد التي لاتزال تحت سيطرة التنظيم".

 

وأشار إلى أن "أفراد الشرطة توغلوا بأزقة المنطقة الضيقة التي تخضع لسيطرة داعش، الذي نصب كمينا لهم وقام بتطويقهم حتى نفذت ذخيرتهم دون أن تسعفهم قوات الشرطة الاتحادية ولم تنفع النداءات التي أطلقت من قبل آمر الفوج وعناصر شرطته".

 

ولفت الليثي إلى أن "لم يتم التأكد حتى الآن من مصير المختطفين الستة من قبل تنظيم داعش".

 

إلى ذلك، قال ضابط في الجيش العراقي إن الشرطة الاتحادية وقوات الرد السريع خاضت اليوم معارك عنيفة ضد عناصر "داعش"، خلال تقدمها باتجاه "جامع النوري" وسط الجانب الغربي للموصل، مؤكدا سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

 

وأوضح الملازم أول في الفرقة التاسعة بالجيش، سمير داوود المحسن، أن "نحو 30 عنصرا من داعش قتلوا وتم تدمير 8 مركبات بينها مفخخة، فيما قتل عدد من عناصر الشرطة الاتحادية والرد السريع لم يتم حتى الآن إحصاؤهم وأصيب آخرون خلال الاشتباكات".

 

ومنذ يوم أمس تقاتل قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع (قوات نخبة تابعة للداخلية) للوصول إلى "جامع النوري" وهو مسجد له رمزية كبيرة لدى "داعش" حيث أعلن زعيمه "أبو بكر البغدادي" من على منبره قيام "دولة الخلافة" في أراض بسوريا والعراق في صيف عام 2014.

 

من جانبه، أعلن قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، في نبأ عاجل بثه التلفزيون الرسمي، أن "قوات الفرقة المدرعة التاسعة (الجيش) واللواء الثاني الحشد شعبي (قوات شيعية موالية للحكومة) حررت قرية (جديدة) فضلا عن السيطرة على محطة ماء غرب الموصل".

 

وبدأت القوات العراقية في الـ19 من الشهر الماضي عمليات اقتحام الجانب الغربي لمدينة الموصل والذي يعد المعقل الرئيس لتنظيم "داعش" الإرهابي.

 

وتمكنت القوات العراقية على نحو متسارع من تحرير أحياء من جهة الجنوب إضافة إلى مطار المدينة وقاعدة عسكرية قريبة وقرى ومناطق في الأطراف، لكنها تقدمها تباطأ منذ الأسبوع الماضي عندما بدأت التوغل في المدينة القديمة التي تشكل قلب الجانب الغربي للمدينة.

 

ويأتي هذا الهجوم ضمن الحملة العسكرية الرامية لانتزاع المدينة من قبضة "داعش" والتي انطلقت في أكتوبر الماضي بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة نحو 100 ألف من القوات العراقية والمقاتلين المتحالفين معها ضد بضعة آلاف من مسلحي "داعش".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى