وأضاف «المجبري»، في تصريح لفضائية «الغد»، مساء الثلاثاء، أن حكومة الوفاق تتطلع إلى إنهاء حالة الانقسام، وبناء الوفاق الوطني، مستطرًا: «أعتقد أن هذا الأمل يشترك فيه كل الليبيون».
وتابع أن أهم البنود التي يمكن أن تحظى على اتفاق كل الأطراف في اتفاقية الصخيرات التي يتم العمل على تعديلها الآن، هي ضرورة ضمان المشاركة الفاعلة للحكومة بحيث لا يكون هناك أي إقصاء أو تهميش لأي طرف.
واستطرد أن عملية الوفاق السابقة شهدت استئثار طرف معين بمعظم القرار سواء في توزيع الموارد أو في صياغة السياسات، مؤكدًا أن المفاوضات التي تحدث الآن، ستضمن إطارًا متساويًا للجميع للمشاركة كلٍ حسب وزنه، حيث إن المشاركة في صياغة القرار السياسي، يعد أمر هام.
ولفت إلى أهمية استكمال بناء مؤسسات الجيش والشرطة، والاستفادة من نواة الجيش التي تكونت في شرق ليبيا بقيادة المشير خليفة حفتر، بحيث يندمج معها باقي الضباط والجنود الموجودين في جنوب البلاد وغربها، من أجل توحيد القوات المسلحة الليبية؛ لمحاربة الإرهاب وفرض الأمن والاستقرار.
وأكمل أنه من شأن الاتفاقية الجديدة إيجاد ضمانات حقيقة تضمن أن ما سيتم الاتفاق عليه سيلتزم به كل الأطراف، لافتًا إلى اختراق رئيس المجلس الرئاسي الاتفاق السياسي السابق، الذي اتخذ جملة من القرارات بشكل فردي، والذي ربما حصل على التشجيع من القوى الإقليمية والدولية للقيام بذلك، ما أدى إلى عودة الانقسام ونشوب الخلافات، لذلك أي عملية توافقية مستقبلية يجب أن يكون فها شكل للضمانات الإقليمية والدولية، التي ستردع أي طرف عن اختراق الاتفاق السياسي.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري