#فيتو - #اخبار العالم - أبو الغيط محذرا من تفتيت الدول العربية: يخلق فوضى غير مسبوقة

#فيتو - #اخبار العالم - أبو الغيط محذرا من تفتيت الدول العربية: يخلق فوضى غير مسبوقة
#فيتو - #اخبار العالم - أبو الغيط محذرا من تفتيت الدول العربية: يخلق فوضى غير مسبوقة

أبو الغيط يحذر من تقسيم سوريا تحت هيمنة أجنبية

حذر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من محاولات تمزيق الدول العربية، قائلا: إن ذلك يؤدي إلى حالة غير مسبوقة من الفوضى الإقليمية، وأن من الأهمية بمكان التنبه إلى أن الحدود العربية، أسهمت بالفعل في خلق هوية جديدة للدول العربية.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها أبو الغيط اليوم ٥ أكتوبر، أمام كلية الدفاع التابعة لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) في روما، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها حاليا إلى إيطاليا.

وتركزت الكلمة على أهم التحديات التي تواجه منظومة الأمن الإقليمي العربي، في ضوء التطورات التي شهدتها المنطقة العربية على مدار السنوات الأخيرة، وعلى رأسها قيام نزاعات مسلحة في عدة دول عربية، والتصاعد في ظاهرة الإرهاب، وتدخل أطراف إقليمية غير عربية في الشئون الداخلية للدول العربية، بالإضافة إلى التحديات الناتجة عن عدم الوصول إلى معدلات النمو والتشغيل والتعليم والرعاية الصحية.

وصرح الوزير مفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط حرص على التأكيد في كلمته على مركزية مفهوم الدولة الوطنية وأهميته في صيانة استقرار النظام الإقليمي العربي، مضيفًا أن هذه الدولة لا يتعين أن تستند إلى القومية المتطرفة، أو تعمد إلى استبعاد وإقصاء المكونات المختلفة، الإثنية والعرقية والدينية، التي تثري نسيج الدولة العربية المعاصرة، بل يتعين على الدول العربية تبني نهج الاحتواء والحكم الرشيد باعتبار أن ذلك هو السبيل الوحيد لتعزيز الهوية الوطنية الجامعة.

وذكر عفيفي أن أبو الغيط أشار إلى أن الحفاظ على السيادة والاستقلال الوطني لابد وأن يقترن بسيادة مفاهيم حكم القانون والمساواة، مضيفا أن ظهور دول فاشلة في المنطقة أصبح مشكلة عالمية، من أهم ظواهرها المفزعة الكوارث الصحية الواسعة، والزيادة غير المسبوقة في تدفقات اللاجئين، وتوفير الملاذات الآمنة للجماعات الإرهابية.

وأضاف المتحدث أن الأمين العام اقترح في هذا الإطار تبني عدة خطوات هامة تتمثل في:
١- العمل على اتخاذ الخطوات اللازمة لوقف تفشي ظاهرة الدول الفاشلة من المنطقة، من خلال توجيه أكبر قدر ممكن من الدعم الدولي والإقليمي للدول التي يمكن أن تشهد مثل هذا الوضع، خاصة على المستوى الإنساني.


٢- تبني معادلة سياسية جامعة في كل من سوريا وليبيا واليمن والصومال، بحيث تتأسس هذه المعادلة على مبدأين رئيسيين، الأول: هو وجود حكومة مركزية قادرة على فرض سيطرتها، خاصة على عملية استخدام القوة، والثاني: أن تكون هناك درجة مناسبة من عدم المركزية تمنح في إطارها مجموعة من السلطات على المستوى المحلي، بما يسمح للجماعات العرقية والدينية التمتع بنوع من الحكم الذاتي.


٣- أن يكون الحفاظ على الوحدة الإقليمية وسيادة الدولة هو المبدأ الحاكم لأية تسوية سياسية يتم الحديث عنها للنزاعات القائمة، خاصة وأن إعادة رسم وتخطيط الحدود يعني إثارة مشكلات أكبر وأكثر، خاصة على مستوى العنف.
٤- أن مبدأ سيادة الدولة لا يعد كافيا وحده لتحقيق الاستقرار المطلوب، بل يتطلب الأمر أن يقترن بالحكم الرشيد والتنمية الاقتصادية ومخاطبة تطلعات الشباب والذين يمثلون المكون الأكبر من التركيبة السكانية للدول العربية.

٥- أن الأزمات الحالية التي تشهدها المنطقة العربية لا يجب أن تصرف الأنظار عن القضية الفلسطينية التي ما زال بقاؤها من دون حل سببا من أسباب انتشار التطرف وانعدام الاستقرار، الأمر الذي يستلزم العمل على حل هذه القضية في أسرع وقت ممكن، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى