مقتل الأرملة البيضاء لـ«داعش» في الرقة.. من هي وما مصير ابنها؟

كشفت صحيفة "ذي صن" البريطانية عن مقتل الأرملة البيضاء سالي جونز مغنية الراب البريطانية التي انضمت لتنظيم داعش في غارة أمريكية بطائرة مسيرة، بينما كانت تحاول الهرب من معقل التنظيم في الرقة ، ، فمن تكون السيدة البريطانية الملقبة بـ "الأرملة البيضاء"؟
 

بحسب المصادر الاستخباراتية فإن الغارة الأمريكية استهدفت جونز بالقرب من الحدود بين سوريا والعراق وكانت هاربة من الرقة باتجاه بلدة الميادين السورية.
 

وقالت مصادر إن القوات الأمريكية رصدت تحركاتها ومحاولتها الهرب من مدينة الرقة، مشيرين إلى أنها يعتقد أنها كانت في طريقها إلى مدينة الميادين.
 

وذكر قياديون في المخابرات الأمريكية الـ"سي آي ايه" لنظرائهم في المملكة المتحدة أن طائرة من دون طيار من نوع بريديتور قتلت جونز البالغة من العمر 50 عاما في يونيو.

 

وتشير الصحيفة إلى أنه تم التكتم على مقتل جونز وسط مخاوف من مقتل ابنها جوجو البالغ من العمر 12 عاما في نفس الغارة.
 

وقالت الصحيفة ان جونز تستخدم ابنها بانتظام كدرع بشري.

وبحسب مصادر استخباراتية أمريكية، فإنه لا يمكن التأكد تماما من مقتل جونز دون وجود قوات على الأرض خاصة في غياب الحصول على عينة من الحمض النووي للتأكد من هوية ضحايا الغارة.

إلا أنها أكدت ثقتهم بمقتل الأرملة السوداء.
 

وتعد جونز من أحد أهم عناصر تنظيم داعش التي تقوم بتجنيد الأجانب للانضمام لصفوف تنظيم داعش الإرهابي.
 

من هي الأرملة البيضاء ؟
 

ووفق ما ذكره موقع "سكاي نيوز" البريطاني، فإن جونز غادرت منزلها في شاثام، في كنت (وهي مقاطعة تقع في جنوب شرق إنجلترا)، مع ابنها جوجو (12 سنة) في عام 2013 للانضمام إلى تنظيم داعش المتطرف في سوريا.
 

وكانت  جونز عازفة جيتار ومغنية راب، إضافة إلى عملها في متجر مستحضرات التجميل «لوريال».

وقال "سكاي نيوز" إن مغنية الراب البريطانية تعتبر من أهم عناصر داعش، حيث تقوم بتجنيد الأجانب للانضمام لصفوف التنظيم الإرهابي.
 

ويعتقد أن ابنها جوجو البالغ  لقي حتفه هو الآخر في نفس الغارة ، وكان جوجو من بين 5 أطفال نفذوا حكم الإعدام "الداعشي" بمقاتلين أكراد أسرى لدى التنظيم.
 

حيث ظهر الأب البريطاني البيولوجي ، وأخبر أن الظاهر بالفيديو ثانياً إلى اليمين، والأشقر الأبيض اللون أكثر من سواه في "كتيبة الإعدام" الخماسية، هو ابنه جوجو.

وباتت تعرف جونز بلقب "الأرملة البيضاء" بعد أن قتل زوجها المقاتل البريطاني جنيد حسين المقرب من سفاح داعش، في غارة شنتها طائرة أميركية بدون طيار في أغسطس 2015.

 

وفي تقرير حصري في عام 2015، كشفت شبكة "سكاي نيوز" أن الزوجين كان يستخدمان خدمات الرسائل عبر الإنترنت لحث المجندين البريطانيين على تنفيذ هجمات "الذئاب المنفردة" في المملكة المتحدة.
 

وبعد مقتل حسين، باتت جونز مسئولة عن تجنيد الفتيات الأوروبيات في صفوف داعش، بغية تشكيل وحدة مقاتلة أجنبية لغرض تخطيط وتنفيذ هجمات في الغرب.
 

وكانت جونز البالغة من العمر 50 عاما تعتمد على حسابها في الموقع الاجتماعي "تويتر" من أجل التواصل مع الفتيات وتجنيدهن.

واتخذت اسماً مستعاراً على مواقع التواصل الاجتماعي هو "أم الحسين البريطانية". وكانت تشجع على عمليات إرهابية ضد العرب، ووجهت رسالة تحذيرية أكثر من مرة على أنها ستفجر نفسها، وتكون أول انتحارية بريطانية. وبعد مقتل زوجها، تولت جونز الفرع النسوي لكتيبة أنور العولقي، وهي وحدة أنشأها زوجها تضم مقاتلين أجانب، هدفها التخطيط لأعمال إرهابية في الغرب.
 

وتتهم جونز وزوجها بالمسؤولية عن التخطيط لـ 12 هجوما إرهابيا على الأقل.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى