مقتل أحد أخطر المطلوبين بالعالم.. أمريكا رصدت 5 ملايين دولار للعثور عليه

قتل إيسنيلون هابيلون، أحد قادة الحركات الإسلامية المسلحة في جنوب شرق آسيا، والذي أدرجته الولايات المتحدة على قائمة "أكثر الإرهابيين المطلوبين" في العالم، في معارك اليوم الإثنين، في مدينة مراوي بجنوب الفليبين بحسب ما أعلن وزير الدفاع الفليبيني.
 

وأوضح الوزير ديلفين لورنزانا للصحافيين أنّ "(قواتنا) تمكّنت من إيسنيلون هابيلون وعمر ماوتي.
الاثنان قُتلا"، وذلك في إشارة إلى مقاتل آخر قاد مع هابيلون المعركة في مراوي في مايو.
 

ويعتبر خبراء أمنيون هابيلون زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب شرق آسيا حيث يسعى الجهاديون لإقامة "دولة خلافة" على غرار "الخلافة" التي أعلنها تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق ، بحسب " أ ف ب".
 

وكانت الولايات المتحدة عرضت مكافأة مالية تبلغ خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى توقيف هابيلون، واصفة الإسلامي البالغ من العمر 51 عاماً بأنه من كبار قادة جماعة أبو سياف التي تتخذ في جنوب الفليبين مقراً لها، والتي تعتبرها واشنطن منظمة إرهابية.
 

وقال الوزير الإثنين إن القوات الفليبينية التي كانت تخوض هجوماً حاسماً ضد المسلحين في مراوي قتلت هابيلون وعمر خيام ماوتي، أحد الشقيقين اللذين قادا جماعة مسلحة متحالفة مع هابيلون.
 

وأضاف الوزير أنه سيتم إجراء فحوص الحمض النووي على الجثتين من أجل المكافأة التي عرضتها الولايات المتحدة والحكومة الفليبينية.
 

وأضاف الوزير الفيليبيني أنه "بناء على هذا التطور فإن أحداث مراوي أوشكت على الانتهاء وسنتمكن من إعلان نهاية المواجهات خلال بضعة أيام".
 

وسقط أكثر من 1000 شخص، فى مراوى، منذ أن احتل متطرفون أحياء كاملة فى هذه المدينة الواقعة جنوب الفلبين، بحسب ما أعلن، الأحد، الجيش، واعدًا مرة أخرى بنهاية سريعة للمعارك.

وقال لورنزانا إن القوات لا تزال تبحث في مدينة مراوي عن القائد الماليزي في التمرد محمود أحمد، وكان أحمد شارك في التخطيط للهجوم على مراوي، بحسب السلطات.
 

وشنت القوات الفليبينية بدعم من الولايات المتحدة حملة قصف عنيف ومعارك ميدانية ضد المتمردين أدت إلى تدمير مناطق واسعة من المدينة وجعلتها أشبه بساحات الحرب في سوريا والعراق.
 

وواصلت طائرات مقاتلة من طراز "أف ايه-50"، الأحد، التحليق فوق أكبر مدينة مسلمة فى أرخبيل الفلبين، ذى الغالبية الكاثوليكية، والتى أفرغت تقريبا من سكانها، فى حين يواصل عسكريون القتال لاستعادة السيطرة على المبانى.
 

وكان الجيش حدد فى الأونة الأخيرة، الأحد، كمهلة نهائية لطرد المسلحين نهائيًا، وهى ليست المرة الأولى التى تمدد فيها مانيلا، المهلة، فى مواجهة مسلحين أعلنوا الولاء لتنظيم "داعش"، وفخخوا الكثير من المبانى، وقال العقيد روميو براونر، القائد المساعد للقوة المقاتلة، "نأمل أن ينتهى حصار مراوى قريبا جدا".
 

وكانت المعارك بدأت فى 23 مايو 2017، إثر محاولة فاشلة لتوقيف ايسنيلون هابيلون، أحد أكثر الرجال المفتش عنهم فى العالم، والذى يعتبر قائد تنظيم "داعش"، فى آسيا، وجنوب شرق آسيا.
 

وأشاع مئات المسلحين المتطرفين بينهم أجانب، الفوضى فى مراوى وتحصنوا فى أحياء بالمدينة، فيما قال الجيش، لاحقًا، أن محاولة القبض على القيادى دفعت المسلحين المتطرفين إلى أن يشنوا قبل الآوان هجومهم للسيطرة على المدينة، وقتل فى المعارك منذ مايو 822 مسلحا متطرفًا، و162 عسكريا وشرطيا، و47 مدنيا، بحسب العقيد براونر.
 

وكانت قيادة الجيش الفلبينى، أعلنت الأسبوع الماضى، أنها ستقضى على التمرد قبل 15 أكتوبر، وأكد الرئيس رودريجو دوتيرتى، الجمعة، أن المعركة انتهت تقريبا، فيما أصيب عشرون عسكريا بجروح، السبت، بحسب براونر، الذى قال إنه لا يزال هناك 40 متمردا متحصنين فى المدينة، بينهم ايسنيلون هابيلون، وعمر الخيام موتى، الذى بايعت مجموعته أيضا تنظيم "داعش"، بينما لا يزال 100 مدنى داخل المنطقة التى يسيطر عليها المسلحون المتطرفون بينهم رهائن، وأسر مسلحين.

 وجماعة أبو سياف شبكة من المسلحين تشكلت في تسعينيات القرن الماضي بأموال من تنظيم القاعدة، ثم تحولت إلى فصائل يشارك بعضها في عمليات خطف وأعمال عنف.
 

واجتاح مسلحون إسلاميون يرفعون رايات تنظيم الدولة الإسلامية السوداء مدينة مراوي بجنوب الفليبين في 23  مايو الماضي وتصدوا طيلة أربعة أشهر لعمليات عسكرية بقيادة أميركية.
 

وقتل مذّاك أكثر من ألف شخص في مراوي كما تهجر أكثر من 400 ألف من سكان المنطقة.
 

وهابيلون متهم بالتورط في 2001 في خطف أشخاص بينهم ثلاثة أميركيين، قتل اثنان منهم في وقت لاحق.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى