زيارات تميم الخارجية.. هل تنجح في كسب حلفاء جدد؟

زيارات تميم الخارجية.. هل تنجح في كسب حلفاء جدد؟
زيارات تميم الخارجية.. هل تنجح في كسب حلفاء جدد؟

في زيارة خارجية تعد الثانية له منذ بدء الأزمة الخليجية في يونيو الماضي، بدأ أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني يوم الأحد الماضي، جولة تشمل عدة دول آسيوية تضم ماليزيا وسنغافورة وإندونيسيا.
 

وتعتبر قطر ثالث أكبر شريك تجاري لسنغافورة بالشرق الأوسط، وفق وكالة قطر للأنباء (قنا)، وهناك العديد من الشركات السنغافورية تعمل في قطر، كما أن للشركات القطرية أيضاً نصيباً في اقتصاد سنغافورة. وكذا الحال بالنسبة إلى إندونيسيا، في حين أن للدوحة علاقات قديمة تربطها بماليزيا في مجالات الطاقة والاقتصاد والاستثمار والسياحة وغيرها.

 

ووفقا للوكالة نفسها يبحث تميم مع قادة الدول الثلاث وكبار المسؤولين فيها، العلاقات الثنائية وسبل تطوير وتنمية علاقات التعاون بين قطر وهذه الدول، إلى جانب بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

محمد سعيد أستاذ العلوم السياسية قال إن زيارات الأمير القطري الخارجية تأتي كمحاولة لكسب حلفاء دوليين خاصة بعد طول أمد الأزمة الخليجية.

 

وأضاف سعيد لـ"مصر العربية"، الدول الآسيوية لها ثقل وتستطيع أن تدفع المفاوضات للأمام في ظل تراجع الدور الأوروبي والأمريكي في الأزمة.

 

وتابع الدبلوماسية القطرية أظهرت قوتها في انتخابات منظمة اليونسكو حيث خسر المرشح القطري بصعوبة أما المرشحة الفرنسية في الجولة النهائية وهو يبرهن على تراجع حدة الحصار الخارجي.
 

ويرى أستاذ العلوم السياسية أن الزيارات الخارجية في التي يقوم بها أمير قطر حاليا سوف تنعكس على موقف هذه الدول بالإيجاب على موقف الدول القطرية.

 

في السياق ذاته توجه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح اليوم الاثنين إلى العاصمة السعودية الرياض في زيارة رسمية ضمن مساعي الكويت لإيجاد حل للأزمة الخليجية التي دخلت شهرها الخامس.

 

واعتبر سعيد أن زيارة أمير الكويت للرياض بمثابة محاولة أخرى لتفكيك الأزمة الخليجية وإقناع الأطراف بالدخول في حوار، ومن ثم التوجه لحضور القمة الخليجية التي يفترض أن تعقد في الكويت مطلع ديسمبر المقبل.

 

وتجدر الإشارة إلى أن وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن مصدر سعودي أمس الأحد قوله إن المحادثات بين أمير الكويت وملك السعودية سلمان بن عبد العزيز ستتركز على مناقشة الأزمة ومعالجة الخلافات على طاولة المفاوضات، والبحث عن حلول من شأنها معالجة الأزمة جذريا.

 

وفرضت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين حصارًا على قطر، بعد أن قطعت علاقاتها الدبلوماسية معها في 5 يونيو الماضي، بحجة دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة مراراً، واعتبرته محاولة للسيطرة على قرارها الوطني.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى