الشروق - الرئيس اللبنانى يعتزم اللجوء إلى مجلس الأمن لمعرفة «مصير الحريرى» الشرق الاوسط

الشروق - الرئيس اللبنانى يعتزم اللجوء إلى مجلس الأمن لمعرفة «مصير الحريرى» الشرق الاوسط
الشروق - الرئيس اللبنانى يعتزم اللجوء إلى مجلس الأمن لمعرفة «مصير الحريرى» الشرق الاوسط

السبت 11 نوفمبر 2017 02:48 مساءً ذكرت تقارير إعلامية لبنانية، اليوم، أن الرئيس اللبنانى ميشال عون، يعتزم اللجوء إلى مجلس الأمن الدولى لجلاء مصير رئيس الوزراء اللبنانى المستقيل سعد الحريرى وعودته إلى البلاد.

وأوضحت صحيفة «الجمهورية» اللبنانية فى تقرير لها أن تحركات الرئيس عون، ستبلغ ذروتها بالذهاب إلى تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولى، فى حال لم يعد الحريرى إلى بيروت قريبا، لبحث موضوع استقالته، فى ظل الإصرار على استمرار الحكومة الحالية حتى لو اضطر الأمر إلى إجراء استشارات يعاد بنتيجتها تكليف الحريرى.

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ«المطلعة»، أن عون أبلغ الوفود الدبلوماسية التى يلتقيها، أنه لن ينتظر أكثر من أسبوع لمعرفة مصير الحريرى قبل أن يضطر إلى نقل الملف إلى المجتمع الدولى، وأن هناك استعدادات دولية لمساعدة لبنان فى هذا المسعى.

ووفقا للصحيفة، فإن المصادر داخل قصر بعبدا الرئاسى، قالت إن عون «كان واضحا وصريحا أمام مجموعة الدعم الدولية، وشرح لها الظروف التى رافقت الاستقالة، مستغربا أن يتحدث إليه رئيس الحكومة السبت الماضى ويبلغه بأنه لم يعد قادرا على تحمل الوضع وبأنه سيكون فى بيروت فى غضون يومين أو ثلاثة أيام كحد أقصى، لكنه ومنذ ذلك الوقت لم يسمع صوته ولم يعد إلى بيروت».

فى غضون ذلك، أعلن مكتب الرئيس اللبنانى فى بيان أن عون تلقَّى اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم، لمناقشة تطورات الأوضاع واستقالة الحريرى المفاجئة التى أعلنها من السعودية الأسبوع الماضى.

وحسب البيان، شدد الرئيس ماكرون على «التزام فرنسا دعم لبنان ووحدته وسيادته واستقلاله والمساعدة فى تثبيت الاستقرار السياسى والأمنى فى البلاد»، واتفق الرئيسان على استمرار التشاور فى ما بينهما لمتابعة التطورات، وفقا للوكالة الوطنية الإعلام.
وفى سياق متصل، أجرت فرنسا تعديلا طفيفا على تصريحات سابقة لوزير خارجيتها، جان إيف لودريان، ملمحة إلى أن «الحريرى قد لا يكون حرا فى تحركاته».
وكان لودريان قال لإذاعة «يوروب1» الفرنسية، إنه يعتقد أن «الحريرى لا يخضع للإقامة الجبرية فى السعودية، ولا توجد أى قيود على حركته».
وطلب صحفيون من نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، ألكسندر جورجينى، توضيح تعليقات الوزير، لكنه قال إن «باريس تريد أن يكون الحريرى حرا»، مضيفا: «نتمنى أن يحصل سعد الحريرى على كامل حريته فى التحرك، ويكون قادرا بشكل كامل على القيام بدوره الحيوى فى لبنان»، بحسب رويترز.
إلى ذلك، ذكرت صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية فى تقرير لها أن السلطات فى السعودية تود أن يرأس بهاء الحريرى بدلا من شقيقه سعد الحكومة اللبنانية.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على هذه المعلومات من مصادر موثوقة ورفيعة المستوى فى الحكومة اللبنانية، مشيرة إلى أن أقارب سعد الحريرى رفضوا العرض السعودى بعد دعوتهم إلى الرياض لمناقشة تفاصيل الفكرة، وأكدت عائلة الحريرى أنها لن توافق على تداول السلطة فى لبنان بهذا الشكل، وفقا لموقع «روسيا اليوم» الإخبارى.
وأشارت «لو فيجارو» إلى أن فرنسا أوفدت إلى لبنان خلال هذا الأسبوع مستشار الرئيس الفرنسى لشئون الشرق الأوسط، أوريلين لى شيفاليى، من أجل مناقشة المستقبل السياسى لعائلة الحريرى فى لبنان، فى الوقت الذى صرح فيه مسئولون فى قصر الإليزيه أن الزيارة كانت مقررة من قبل، إلا أن موضوعها وأهدافها تغيرت.
بدورها، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصادر لبنانية (لم تسمها) القول إن بهاء الحريرى، أرسل صافى كالو، المستشار المقرب منه، للاجتماع قبل 10 أيام مع الزعيم الدرزى وليد جنبلاط لمناقشة استراتيجية مستقبل لبنان، ولكن يقال إن جنبلاط ترك الاجتماع رافضا بحث هذا الموضوع.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى