أول رد رسمي سعودي على تعيين حبيب العادلي مستشارًا لـ«محمد بن سلمان»

نفت سفارة المملكة العربية السعودية بواشنطن، صحة ما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن أن وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي، الهارب من حكم قضائي في مصر، يعمل مستشارا لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كما نفت ما ذكرته الصحيفة عن إساءة معاملة الموقوفين بتهم فساد بالمملكة.

وقال سعود كابلي مدير المكتب الإعلامي بالسفارة السعودية في واشنطن، عبر حسابه على تويتر، إنه «من المؤسف أن بن هابارد (مراسل نيويورك تايمز في الشرق الأوسط) لم يحط السفارة علماً بنية نشر مزاعم بإساءة معاملة المملكة للموقوفين بتهم الفساد، ولو فعل لكنا نفينا ذلك جملة وتفصيلاً. من المفترض أن تعطي نيويورك تايمز المجال للرد على مثل هذه الادعاءات وتضمينها فيما ينشر لحفظ حق الرد».


 

وأضاف: «ما زعمه بن هابارد بخصوص تقديم حبيب العادلي استشارات للمملكة أمر عارٍ من الصحة، علماً أن المتحدثة الرسمية عبرت عن تفاجئها من السؤال، وطلبت فرصة للتأكد من صحة الأمر، مؤسف أن نيويورك تايمز فضلت عدم انتظار الرد وقامت بتحوير ردها في هذا الخصوص ليظهر كأننا امتنعنا عن التعليق».

كانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، قالت في تقرير لها أمس الأول، إن وزير الداخلية المصري السابق حبيب العادلييقدم استشارات لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

الصحيفة الأمريكية نقلت تلك التسريبات عن أحد مستشاري ولي العهد، ووزير داخلية مصري سابق.
 

وكتبت الصحيفة في سياق التقرير الذي أعده الصحفيان بن هوبارد وديفيد كيرك باتريكس: "المسؤول الأمني المصري السابق حبيب العادلي قال عنه أحد مستشاري محمد بن سلمان ووزير داخلية مصري سابق إنه يقدم استشارات لولي العهد السعودي لا سيما وأنه اكتسب سمعة تقترن بالوحشية والتعذيب في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك".

 

وأردفت الصحيفة: "صرح محامو حبيب العادلي أنهم يخططون لتقديم استئناف على حكم السجن 7 سنوات الذي صدر ضده غيابيا  في مصر في اتهامات تتعلق بالفساد".

 

وذكرت الصحيفة أن بن سلمان يرسخ نفسه كأقوى رجال العالم العربي من خلال اندفاعه في مواجهات مع كافة الأطراف في وقت واحد.

 

فقد أمر بن سلمان باعتقال 11 أميرا من العائلة المالكة، و200 شخص تقريبا ينتمون لصفوة رجال البيزنس في المملكة.

 

وعلاوة على ذلك، بدأ بن سلمان في نزع نفوذ رجال الدين المحافظين، وفرض حصارا على قطر، واتهم إيران بإعلان الحرب، وشجع رئيس وزراء لبنان سعد الحريري على الاستقالة.

 

وفي اليمن، تقاتل قوات بن سلمان الحوثيين الموالين لإيران في حرب تسببت في أزمة إنسانية.


واستدركت الصحيفة: " لكن ولي العهد يتحرك بخطوات سريعة للغاية الأمر الذي يثير قلق المسؤولين الأمريكيين وغيرهم خوفا من تسببه في زعزعة استقرار المنطقة.


وأوضحت: "المستثمرون الخائفون من مخططات بن سلمان سحبوا أموالهم خارج المملكة".

 

وسعى ولي العهد السعودي لتعويض رأس المال الهارب عبر مصادرة أموال المعتقلين بحسب الصحيفة

 

وواصلت نيويورك تايمز: "لقد قدم بن سلمان تلك الاعتقالات باعتبارها حملة ضد الفساد لكن المستهدفين يصفوها بالابتزاز. لقد اتجه إلى الحصول على استشارات مسؤول الأمن المصري الموصوم في بلده بالوحشية والاختلاس".

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى