وأضاف «الجبير»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هنا العاصمة»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، مع الإعلامية لميس الحديدي، مساء الأحد، أن البيان طالب إيران بالكف عن هذه الممارسات، واحترام سيادة الدول الأخرى، متابعًا أن هناك لجنة رباعية تتابع التدخلات الإيرانية في الشأن العربي.
وأوضح أن هناك تواصل مع الدول الأوروبية والأمم المتحدة لشرح التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية، مؤكدًا أن هناك بوادر إجماع دولي على رفض هذه الممارسات من الجانب الإيراني، ومعاقبتها على مخالفاتها الاتفاقيات الدولية، واستخدمها الصواريخ الباليستية.
وتابع أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات حاسمة تجاه إيران في حال عدم تراجعها عن هذه الممارسات، مشددًا أنه يجب احترام سيادة وحدود الدول، والجانب الإيراني لا يعترف بالحدود، ويعمل على إشعال الفتن الطائفية في الدول العربية.
وأكمل: «التصعيد جاء من إيران وليس من الدول العربية، فهي من اغتالت رموز عربية، وتدعم الإرهاب، وتحتضن التنظيمات الإرهابية داخل أراضيها، مثل تنظيم القاعدة، وتجعل من نفسها مقرًا للإرهابيين، فهي تستضيف نجل بن لادن، منذ عام 2001».
واستطرد أن البيان أدان أيضًا حزب الله في لبنان وما يقوم به من دعم الميلشيات المسلحة، وتدخلاته في الشؤون الداخلية للعديد من الدول العربية، مضيفًا: «حزب الله ليس جزء من الشعب اللبناني، لكنه فرض على لبنان من قبل إيران، فهذه ليست مقاومة هذا احتلال، هذا الحزب يفرض نفسه على اللبنانيين، ويستخدم الموانئ اللبنانية لتهريب المخدرات، ونحن ننتظر مزيد من الإجراءات للضغط على حزب الله».
وأكد أن الغالبية العظمى من الدول العربية اتفقوا على البيان الختامي، مستطردًا أنه لم يكن هناك سو 3 دول، كان لديهم تحفظات على بعض الفقرات، منها لبنان، الذي تحفظ على 3 فقرات فقط، أما العراق فلم يعلن عن موقفه بعد، لكنه سيفعل قريبًا.
وعقد وزراء الخارجية العرب، مساء اليوم الأحد، اجتماعًا طارئًا بطلب من المملكة العربية السعودية؛ لبحث كيفية التعامل مع الدور الإيراني في الشرق الأوسط.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
