من «الريتز» إلى مجلس الوزراء.. وزير المالية السعودي في اجتماع بحضور الملك وولي العهد

[real_title] نشرت وسائل إعلام سعودية، بينها وكالة "واس" الرسمية، صورا من جلسة لمجلس الوزراء انعقدت ،الثلاثاء، ظهر فيها وزير المالية السابق، إبراهيم العساف، الذي كان محتجزاً في فندق الريتز كارلتون ، ليصبح بذلك أول وزير سعودي يغادر "الريتز" ويعود إلى ممارسة عمله بعد ثبوت براءته من التهم التي وُجّهت له.

 

وتوثّق الصور العساف وهو يجلس حول طاولة الاجتماع، الذي ترأسه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجرى بمشاركة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان في قصر اليمامة بمدينة الرياض .

ويعد هذا الظهور الأول للعساف بعد أن ذكرت مصادر إعلامية متعددة أن السلطات السعودية احتجزته في أوائل نوفمبر من العام الماضي في إطار حملة مكافحة الفساد.

وأوضحت صحيفة "سبق" أن هذا الظهور يأتي "بعد ثبوت براءته من التهم التي وجهت له ومغادرته فندق ريتز كارلتون مؤخرا".

 

وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن السلطات السعودية "لم تصدر قرار بإعفاء الوزير العساف من منصبه عقب تلقي البلاغات وبدء التحقيقات معه، وما إن ثبتت براءته حتى عاد لممارسة عمله بشكل طبيعي.

 

والعساف، ، الذي تولى منصب وزير المالية في السعودية من العام 1996 إلى العام 2016، ويشغل حالية حقيبة وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء، هو ثاني شخصية بارزة تظهر للعلن من بين الموقوفين بتهم الفساد في المملكة بعد أن ظهر السبت الماضي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وزير الحرس الوطني السابق، بصحبة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في حفل الفروسية .

 

واستدعت السلطات السعودية في 4 نوفمبر الماضي، وألقت القبض على عدد من الأمراء ورجال أعمال ومسؤولين ووزراء حاليين وسابقين، بتهم فساد، وأطلقت لاحقا سراح العديد منهم.

وقال النائب العام السعودي سعود المعجب، في الخامس من الشهر الماضي، إن عدد الأشخاص الذين استدعتهم أو أوقفتهم لجنة مكافحة الفساد في البلاد بلغ 320 شخصاً.

 

وأضاف المعجب، حينها، أن اللجنة أطلقت سراح البعض، وأحالت عدد منهم للنيابة العامة، وبهذا أصبح عدد الموقوفين حتى تاريخه 159 شخصاً .

 

وسبق أن قال مسئول سعودي أن العساف، الذي كان أيضاً عضوا في مجلس إدارة شركة أرامكو العملاقة للنفط، كان من بين الذين أوقفتهم هيئة جديدة لمكافحة الفساد في نوفمبر لحين التحقيق معهم.

يذكر أن السعودية تشهد حملة واسعة النطاق لمكافحة الفساد أوقف في إطارها أكثر من 200 من المشتبه بهم، بينهم أمراء ورجال أعمال ووزراء ومسئولون حكوميون كبار.

 

وانطلقت هذه الحملة غير المسبوقة بعد إصدار العاهل السعودي، يوم الـ4 نوفمبر، أمرا ملكيا أعلن فيه عن اتخاذ إجراءات جديدة في المملكة للتصدي للفاسدين، بما في ذلك تشكيل لجنة خاصة، برئاسة الأمير محمد بن سلمان، لتولي هذه المهمة.

وأعلنت السلطات السعودية رسميا أنها تقترح على الموقوفين والمتورطين في قضايا الفساد عقد صفقات مالية مع الحكومة مقابل تسوية أوضاعهم.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى