أسماء بعد 3 سنوات سجنا: زوجى تخلى عنى وتركنى حبيسة الزنازين وتزوج أخرى

أسماء بعد 3 سنوات سجنا: زوجى تخلى عنى وتركنى حبيسة الزنازين وتزوج أخرى
أسماء بعد 3 سنوات سجنا: زوجى تخلى عنى وتركنى حبيسة الزنازين وتزوج أخرى

ADTECH;loc=300


كتبت أمانى الأخرس

لم تكن تعلم تلك المرأة الصعيدية أن القدر سيعاند طموحها واستقراها الأسرى وأنها ستصبح زوجة لرجل يتخلى عنها ويتركها سجينه حبيسة الزانزين لسنوات ويفضل عليها امرأة أخرى ويتزوجها ويشعرها بالقهر.

بدموع الألم بدأت أسماء تروى قصتها لـ"اليوم السابع" قائلة تزوجت من رجل لا يتحمل المسئولية وبخيل فقررت أن أعمل وبدأت بمشروع صغير فى تجارة الملابس وشاركتنى إحدى جيرانى وبالفعل نجح المشروع وأصبح لى عائد خاص أستطيع به أن أقوم بمشاركة الأعباء المادية فى المنزل وعلى أبنائى الثلاث فى مراحل التعليم المختلفة.

تواصل أسماء حديثها وتقول: إن الحظ السىء كان يطاردنى، فتملك منى المرض وتغيبت عن المحل التجارى وتركته لشريكتى على أنها مصدر للثقة ولكنها قامت بالنصب على وجمعت المال وهربت به وتركتنى أنا أسدد وصولات الأمانة للتجار الذين كنا نتعاقد معهم مقابل تسهيل المبيعات.

وتابعت: خذلنى زوجى الذى يعمل فرد أمن بأحد الفنادق وتخلى عنى رغم بكائى له وتهديدى بالسجن فى خال عدم السداد ولكنه رفض مساعدتى ورفض أخوتى أيضا مساعدتى وكان مصيرى أحكام بالسجن ٢١ سنة ولكنى قضيت منهم ٣ سنوات بعدما تدخلت جمعية رعاية السجينات بسداد المبالغ المالية الخاصة بى والتى وصلت قيمتها ٢٧ ألف جنيه.

وتأخذ السجينة نفسا عميقا وتكمل، خرجت من السجن بعدما ظننت أنى سأموت داخله لأجد زوجى متزوجا وأنجب من أخرى وكأنى لم أعش ليله واحدة معه، وطلبت الطلاق لعلى أشعر بكرامتى وبالفعل ولكنه عاد ليطلب منى أن أسامحه، ولكنى رفضت لأنه تركنى وخذلنى وأنا فى قمة احتياجى له ورغم أنه يمتلك ما يجعلنى لا أقترب حتى من سور السجن ولم ينظر لأولادنا وأن تصبح أمهم سجينة فكيف لى أن أعود له.

وأضافت أسماء وقررت العودة لمنزل الأسرة ولكن استقبلنى إخوتى وزوجاتهم على أنى رد سجون وبدأت أزواجهم يطالبونى بالعمل وتحمل عبء طعامى ولم يتوقفوا عن معايرتى بالسجن وأن المكان لا يتحمل وجودى فيه رغم أنى لم أقفل بابى أمامهم يوما وبالفعل قررت النزول للعمل ولكن لم أجد من يتقبلنى فى المجتمع الصعيدى بسجنى.

فلجأت مرة أخرى لجمعية رعاية أطفال السجينات هنا بالقاهرة والتى كانت لى دنيا أخرى وتركت بلدتى فى المنيا بالصعيد واصطحبت والدتى المسنة معى ورفض أخى أن يعطينى حتى بطانية تدفئنا، ووفرت الجمعية مسكنا ودربتنى على مهنة الخياطة واستطعت من خلالها أن أجمع أبنائى حولى وأعيش مرة أخرى.

واختتمت حديثها: لا يوجد أحد يتمنى العيش بلا كرامة ولكن الظروف هى من تجعل من الإنسان إنسانا آخر، وأحمد الله أنى وجدت من يفتح لى الباب من جديد ولم أتجه لطريق خاطئ ولكنى أصبحت جسدا بلا روح لم أنظر بعد ذلك أبدا لأى رجل على أنه سند او متحمل للمسئولية ولم يأخذ أى مساحة من تفكيرى أو الزواج مرة أخرى.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر اليوم السابع وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - اتحاد القبائل العربية يحذر من خطورة اجتياح رفح.. ويطالب مجلس الأمن بالتدخل