الوفد -الحوادث - زوج يرغم زوجته على توزيع المخدرات موجز نيوز

الوفد -الحوادث - زوج يرغم زوجته على توزيع المخدرات موجز نيوز
الوفد -الحوادث - زوج يرغم زوجته على توزيع المخدرات موجز نيوز
زوج يرغم زوجته على توزيع المخدراتالخميس 30 مارس 2017 11:20 مساءً أرشيفية
كتبت -أمنية إبراهيم

أوقعنى حظى العثر فى نصاب أوهم أسرتى بأنه شاب مكافح يمتلك مشروعاً تجارياً لبيع السلع الغذائية ليتمكن من خلاله على مواجهة أعباء الحياة، ولأن والدى طيب القلب صدَّق الشاب المخادع وفى غضون شهور قليلة تم الزفاف، وبعد أسبوعين فقط اكتشفت أننى تزوجت تاجر مخدرات، وعندما بحثت وراءه اكتشفت أنه عامل فى محل أدوات منزلية ليتخذ من عمله ستارا لنشاطه الإجرامى، كما فوجئت به يطالبنى بتوزيع المواد المخدرة على الزبائن، وعندما رفضت فوجئت به يشهر فى وجهى زجاجة مياه نار وهددنى بإلقائها على وجهى لتشويهى فامتثلت لطلبه حتى جاء اليوم الذى تم إلقاء القبض علىّ وحكم ضدى بالحبس ثلاث سنوات..

تسكت الزوجة بعد أن ملأت الدموع عينيها وبعد أن تمالكت نفسها وقفت تستكمل باقى مأساتها، قائلة: عقب خروجى من السجن فوجئت به يطالبنى بالعودة لترويج المواد المخدرة فرفضت بشدة، وقررت أن أقيم ضدة دعوى طلاق حتى أتخلص من هذا الكابوس المزعج..

فكيف لى وأنا الطالبة الجامعية التى التحقت بكلية التجارة بالرغم من العقبات التى كانت تواجهنى بسبب فقر والدى، فهو كان يعمل بإحدى المؤسسات عامل بسيط، ومن خلال راتبه حاول أن يساعدنا فى الحصول على قسط من التعليم لذا الحقنى بالتعليم التجارى حتى أنتهى من دراستى بعد ثلاث سنوات فقط.. لكننى كنت أحلم بأن أخرج من شرنقة الفقر فاجتهدت ومن خلال مدرستى التجارة التحقت بجامعة القاهرة بعد أن حصلت على مجموع عالٍ فى السنة النهائية، حيث إننى اعتبرت أن دراستى الباب الخلفى لدخول الجامعة... والحقيقة أن أسرتى شجعتنى وفرحت كثيرا بى.. كنت أحلم بأن أحصل على وظيفة أتمكن من خلالها من مساعدة أسرتى لكن لأن قدرى كان مختلفاً عما رسمته لنفسى.. تزوجت من يملك قدرة على إبهار الآخرين بطرق مختلفة، فهو مخادع بامتياز وكاذب، وهو ما دفع والدى بالاقتناع به وتصديق كل كلمة تلفظ بها لم يكن يتوقع أن هذا الشاب ما هو إلا مروج للمواد المخدرة وأن عمله ستار لنشاطه.. بعد أن أجبرنى على العمل معه ألقى القبض على وبدلاً من أن يقف بجانبى أو يوكل لى محامياً تخلى عنى، كما أصيب والدى بذبحة صدرية وتبرأ أشقائى منى... ثلاث سنوات قضيتها خلف جدران السجن أشعر بالقهر والظلم خاصة بعد أن تبرأ منى جميع أقاربى ومعارفى، وخلال هذه السنوات توقعت أن يطلقنى زوجى المخادع لكن العجيب وقتها أنه لم يقدم على هذه الخطوة، ولأننى كنت غبية اعتقدت أنه يشعر بالذنب تجاهى.

فى اليوم المحدد لخروجى وجدته فى انتظارى وقتها هيأ لى أن زوجى ندم على أفعاله، وأنه قرر أن نبدأ معاً صفحة جديدة خاصة أنه يعلم أنه من أجبرنى على ترويج المخدرات، لكن الشيطان سيظل كما هو، وفوجئت به مستمراً فى مزاولة نشاطه، بل بكل بجاحة طلب منى أن أعود إلى توزيع المخدرات على زبائنه، وأعتقد أنه بسبب ما أوصلنى له ومقاطعة أسرتى وعائلتى لى بعد اعتقادهم بأننى قمت بذلك بمحض إرادتى أننى سأمتثل لأوامره مرة أخرى وأعود لنشاطى الإجرامى.. ولا مانع من دخول السجن مرة أخرى ولكن كان قرارى النهائى والذى لا رجعة فيه هو إنهاء الحياة مع هذا المخادع إلى الأبد.. وبالطبع رفض طلاقى فلم أجد أمامى سوى الخلع.. نعم هو الخلع ولا حل آخر..!

 

 

loading...

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

التالى #اليوم السابع - #حوادث - رئيس حقوق الإنسان: الرئيس السيسى حريص على استمرار دعم القضية الفلسطينية