الأحد 02 أكتوبر 2016 10:50 صباحاً الكولومبيون يصوتون على اتفاق للسلام في استفتاء وإقراره هو الأرجح - موجز نيوز

21786379de.jpg
الرئيس الكولومبي_أرشيفية

الرئيس الكولومبي_أرشيفية

عقد أبناء كولومبيا العزم على ما يبدو على تأييد اتفاق للسلام مع المتمردين الماركسيين في استفتاء يوم الأحد هو الخطوة الأخيرة على طريق إقرار اتفاق ينهي 52 عاما من الحرب ويدعو مقاتلي جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) للعودة للاندماج في المجتمع وتشكيل حزب سياسي.

ويطلب الاستفتاء من الناخبين تسجيل رفضهم أو قبولهم لاتفاق السلام الذي تم توقيعه الأسبوع الماضي بين الرئيس خوان مانويل سانتوس وقائد المتمردين المعروف باسم تيموشينكو.

و بحسب رويترز وافقت (فارك) التي انخفضت أعداد مقاتليها إلى نحو سبعة آلاف في الأعوام الأخيرة بسبب هجوم عسكري دعمته الولايات المتحدة على تسليم أسلحتها والمنافسة على السلطة في صناديق الاقتراع بدلا من استخدام الرصاص.

وبعد مفاوضات على مدى أربع سنوات في هافانا لاقى الاتفاق النهائي إشادة في مختلف أنحاء العالم. وتظهر استطلاعات رأي حديثة أن نحو ثلثي الناخبين سيؤيدون الاتفاق في الاستفتاء على الأرجح.

وقاد الرئيس السابق الذي لا يزال يتمتع بنفوذ ألفارو أوريبي معسكر الرافضين للاتفاق وقال إن المتمردين يجب أن يدفعوا ثمن جرائمهم في السجون وألا يحصلوا على مقاعد برلمانية على الإطلاق. لكن أغلب الكولومبيين وبينهم بعض من يرون الاتفاق متساهلا مع فارك يبدون مقتنعين بأن سلاما منقوصا أفضل من الحرب.

وقالت ساندرا جيوفيرا (42 عاما) وتعمل سكرتيرة “حتى إذا كان معنى الأمر هو إنقاذ حياة واحدة فالأمر يستحق… سأصوت بنعم لأنني أراهن على الأمل لأضمن أن يرى ابني بلدا أفضل.”

ووفقا للاتفاق فيتسنى لفارك -التي بدأت كحركة ثورية للمزارعين في عام 1964- المنافسة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية في 2018 كما ضمنت عشرة مقاعد بالتعيين في الكونجرس حتى عام 2026.

وعلى الرغم من أن هذا العدد من المقاعد لا يكفي للتأثير في القرارات التشريعية فإن البعض لا يزالون غاضبين من الاتفاق.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر وكالة أونا وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى