أعلن وزير الأمن العام والهجرة في تشاد أحمد محمد بشير، اليوم الأربعاء، إعادة فتح الحدود البرية بين بلاده وليبيا "بصفة جزئية" عقب إغلاقها في 15 يناير الماضي، لدواعٍ أمنية.
وقال بشير - في تصريحات لوسائل إعلام، حسب "الأناضول" - إنَّ المعبر البري الوحيد يمر عبر بلدة "وور" الواقعة على الحدود مع ليبيا المجاورة، فيما تظل جميع الطرق والمعابر الأخرى المؤدية إلى البلد الأخير مغلقة.
وأضاف الوزير التشادي أنَّه يتعين على جميع الراغبين في الذهاب إلى ليبيا العبور من خلال القرية المذكورة.
وحذَّر أولئك الذين قد يحاولون مخالفة هذا القرار، وسلك طرق أخرى غير المرخصة من قبل الحكومة.
وشدَّد الوزير التشادي، في سياق متصل، على أنَّ السلطات الجهوية مكلّفة بتفعيل صارم للقرار الحكومي للمحافظة على سلامة مواطني بلاده.
ويأتي قرار وزير الأمن عقب جولة استغرقت بضعة أيام، قادته إلى المناطق الحدودية مع ليبيا، لتفقُّد الوضع الأمني والاجتماعي والاقتصادي في تلك المناطق المعنية بإغلاق الحدود بين البلدين.
من جانبه، قال حاكم مقاطعة "تيبستي الغربية" أدامو عمرو إنَّ قرار الحكومة بإعادة فتح جزئي للحدود بين تشاد وليبيا يرمي إلى تخفيف معاناة سكان أقصى شمالي البلاد.
ويتزوّد سكان المناطق الحدودية بالسلع والمواد الغذائية الأساسية من ليبيا.
ووفق الوزير أحمد محمد البشير، فإنَّ الهدف من القرار يتمثّل أيضًا في تمكين التجار التشاديين العالقين في ليبيا من العودة إلى بلادهم.
ومؤخرًا، حذَّرت المعارضة التشادية وعدد من منظمات المجتمع المدني في البلاد، من تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي لسكان المناطق الحدودية مع ليبيا، إثر قرار الحكومة بإغلاق الحدود البرية بين البلدين.
وأغلقت الحكومة التشادية حدودها البرية مع ليبيا في يناير الماضي، توقيًّا من تسلّل محتمل لعناصر من تنظيم الدولة "داعش" إثر الضربات التي تلقاها التنظيم من القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر مصر العربية وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
