رثاؤكم قبل سقوط أجسادكم، وارتفاع أرواحكم على يد الإرهاب الغاشم؛ سمعناه من ترانيم صباح الأحد، التي كانت على غير عادتها.. حزينة؛ شعرنا به في دوي قرع الأجراس التي كانت تصرخ بنغمات غير مفهومة؛ رأيناه في هجر حمائم السلام يوم عيد الأحد.. الكنيسة؛ كل شيء كان يحذر من الغدر، ولكنكم أودعتم قلوبكم في سكينة بين يدي خالق الرحمة، غير عابئين بأي تحذيرات؛ ورحتم ترتلون: «الرب نوري وخلاصي ممن أخاف.. الرب عاضد حياتى ممن أرتعب.. إن نزل علي جيش لا يخاف قلبي.. إن قامت على حرب ففي ذلك أنا مطمئن».
السلام.. كانت آخر رسائلكم إلى العالم؛ قلوبكم كانت تصلي، وألسنتكم تردد: «عيشوا بالسلام، وإله المحبة والسلام سيكون معكم»؛ والآن نحن نقول لكم: «ارقدوا بسلام، فوجودكم مع الشهداء بركة»، الآن نقول لـ 25 شهيدا اغتالتهم يد الإرهاب الغاشم، أمس الأحد، وهم يصلون في محيط الكاتدرائية البطرسية بالعباسية: «وداعا وإلى لقاء».
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري