وأكد أن اللجنة رصدت حرص إدارة السجن على التنمية الكاملة لكل النزلاء، والعمل على الاستفادة منهم وتعليمهم، موضحا أنهم وجدوا تحركات لتعليم المساجين الأميين القراءة والكتابة، وتعليم آخرين حرفة أو صنعة تناسبه، خاصة أن السجن تأهيل، قبل أن يكون عقوبة.
ولفت الورداني إلى أنهم قاموا باختيار مجموعة عشوائية من المساجين؛ لسؤالهم عن أحوال التعذيب، وهو ما تم نفيه بشكل كامل، مؤكدا أن النزلاء يعاملون أفضل معاملة، على جميع المستويات، مشيرا إلى أن ما تم رصده في سجون الفيوم من سلبيات، يتلخص في قلة عدد الأجهزة بمستشفى السجن، مطالبا بزيادتها، خاصة أن عدد النزلاء أكثر.
وأكد أمين سر لجنة حقوق الإنسان، أن أعضاء اللجنة تعرفوا أيضا على مشكلات بعض السجناء، فمنهم من اشتكى أن زوجته لا تستطيع دفع الإيجار، وآخر لا يستطيع أهله الوصول إليه، مشيرا إلى أن اللجنة ستقوم بدراسة هذه المشكلات، والسعي نحو حلها.
وعن أزمة الحبس الاحتياطي، ووجود نزلاء كثيرين على ذمته، بسجن الفيوم، قال الورداني: إن هذه الأزمة متواجده في كل السجون، والبرلمان سيضع أهمية لها، خلال الفترة المقبلة؛ لوضع تشريع جديد، ينظم آليات الحبس الاحتياطي، خاصة أنه كان السبب الرئيسي في كثافة النزلاء بالسجون.
ضم الوفد البرلماني الذي يرأسه النائب علاء عابد، علي بدر وكيل اللجنة، وشريف الورداني أمين سر اللجنة، وعمرو فاروق عضو اللجنة، ومن جانب وزارة الداخلية، شارك كل من اللواء زكريا أبو زيد مدير السجون للوجه القبلي، واللواء محمد علي مدير الإدارة العامة لمباحث السجون، واللواء حاتم أبو زيد نائب رئيس قطاع حقوق الإنسان، واللواء عمرو شاكر مدير الإدارة العامة للإعلام والعلاقات.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر فيتو وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
