وأضاف خلال عظته المنعقدة بكنيسة مارجرجس بطنطا، ان المبدأ الاول هي "ان تعرفه الإله الحقيقي وحده" وهنا "تعمق في المعرفة" أي الاهتمام بمعرفة الكتاب المقدس، والذي يجعلنا نتقرب الي الله اكثر، مستشهدًا بكلمات غاندي والذي قال عن الكتاب المقدس أنه "هو تاج الكتب، والموعظة علي الجبل هي درة هذا التاج"، المعرفة الشخصية بكلمة الله أفضل بكثير من انك تسمع عنه.
وقال عن المبدأ الثاني هو "إختبار قوة حياة الصلاة" وهي غير محدودة بالشخص ولا الانسان، ولكن لأجل الطبيعة وكل الارض، فأنت بالصلاة مسئول عن كل العالم، وضعف و وجع العالم اليوم هو من نقص الصلاة وضعفها، فالأيادي المرفوعة وخاصة أن كانت مرتبطة بقلبك الله سيفعل الخير، الانسان مسئول عن الخليقة بعدما سلمها الله له، فهي وديعة لابد أن يرفع يده من أجلها.
وعن المبدأ الثالث قال "املأ حياتك وحياة من حولك بالفرح" فالعالم اليوم بدأ البشر يتعاملون مع الآلة أكثر من تعامل الإنسان بالانسان، فبدأ يفقد روح الفرح وبدأت تظهر عليه معالم الكآبة والحزن، نتيجة تعامله مع آلة لا تشعر ولا تستطيع ان تحب.
وأشار بطريرك الكرازة المرقسية، أن الناس جعانة للفرح فهناك العديد من البشر الذين لا يعرفون طريق ولا مكان الفرح، مطالبًا الحضور بأن يجعلوا أنفسهم مسئولين عن إسعاد الآخرين، حتي ولو بإبتسامة او زيارة، او حتي إجراء تليفون، وفي ظاهرة أشياء بسيطة ولكنها مفرحة للآخرين، مشيرًا ان الفرح لا يرتبط بشيء، ولكنه يأتي من معرفة وصلاة.
وزاد ان المبدأ الرابع هو "حياة الأمانة الكاملة" مشيرًا انه لابد ان يكون الانسان أمين في عمله وخدمته ومجتمعه ووطنه والإنسانية كافة، وكبرياء الانسان يكسر الأمانة، وكسر الأمانة يدمر من حوله ونفسه، مطالبًا الجميع بالتمسك بكلمة الله القائلة "كن أمينًا الي الموت" فالنجاح يأتي من الأمانة.
وأشار البابا تواضروس ان المبدأ الخامس والأخير هو "اصنع سلامًا وإزرع حبًّا" وهو الذي يصنع الوحدة، والوحدة قوة وانتصار، فالإنسان الذي يستطيع ان يصنع السلام هو الناجح وهي الأقدر علي عمل الصناعة الأصعب، مطالبًا الحضور قبل دخولهم في نوع من انواع المناقشات ان يفكر في صناعة السلام، فنحن في حاجة إلي الوحدة، محذرًا من الانقسام والتحزب فهي اكبر خطية تغضب الله.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
