وأضاف كمال فى تصريحات لـ"صدى البلد" أن الرئيس ركز فى كلمته على أهمية الوحدة الوطنية فى الظروف الحالية وأن المصريين مطالبون بالإلتحام لمواجهة الشدائد وما يحاك ضدهم من الخارج ودعم الدولة.
لافتا إلى أن الدولة ملتزمة بتعهداتها ومنها ترميم جميع الكنائس التى تعرضت للأضرار منذ ثلاث سنوات.
وأكد كمال أن إعلان الرئيس السيسي إنشاء أكبر كنيسة ومسجد فى مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأنه سيكون أول المساهمين يعد أبلغ رد على من يقولون أن المسيحيين فى مصر لا يحصلون على حقوقهم ومنها بناء دور عبادة وتأكيدا على الوحدة الدينية الكنيسة بجوار المسجد.
وحول رد فعل شعب الكنيسة على تهنة الرئيس واستقباله بحفاوة وبالورود أشار كمال إلى أن حسن الاستقبال يؤكد على وقوف الكنيسة ممثلة فى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مع الرئيس والرد على المزاعم والتدخلات الخارجية وخاصة التى انتشرت عقب حادث الكنيسة البطرسية.
وأوضح استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الرئيس السيسى أكد على أن ما يخص الكنيسة المصرية وشعبها هو شأن داخلى لا علاقة لأحد به وهذا ما أوضحه حين تحدث عن مسألة ترميم الكنائس وأنها رممت دون طلب أو توجيه من أحد حتى البابا نفسه فيما يعد ردا مباشرا على ما أثاره عضو بالكونجرس الأمريكى خلال الفترة الماضية حول إلتزام الدولة بترميم الكنائس المضارة.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري