علق مركز سترافور الأمريكي للدراسات الاستراتيجية، أمس الاثنين، على إصدار المحكمة الإدارية العليا حكما نهائيا ببطلان توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، التي تضمنت نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر إلى المملكة، وقال المركز إن الحكم كان "غير متوقع".
وأكد المركز أن مصر بتلقيها الشريحة الأولي من قرض صندوق النقد الدولي ما أدى لارتفاع الاحتياطي النقدي لديها وتحسن وضعها المالي لم تعد في حاجة ملحة لأموال من شركاءها مثل السعودية، ويبدو أن القاهرة ستنتهج سياسة خارجية أكثر استقلالية في الفترة المقبلة.
ولفت المركز إلى أن العلاقات المصرية السعودية شهدت توترا بسبب مواقف القاهرة والرياض المتباينة من الأزمة السورية، حيث صوتت مصر لصالح مشروع القرار الروسي عن سوريا في مجلس الأمن العام الماضي وهو ما ردت عليه السعودية بالتوقف عن إمداد مصر بالمواد البترولية.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر صدي البلد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري