الخميس 2 مارس 2017 11:44 مساءً قالت الدكتورة منى محرز، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضى لشؤون الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إن الدولة حريصة على تشجيع الاستثمارات فى كافة المجالات خاصة الإنتاج الزراعى والحيوانى والسمكى، لافتة إلى أن الفترة القليلة المقبلة ستشهد تسهيلات للمستثمرين فى هذه المجالات لارتباطها بتحقيق الأمن الغذائى للمصريين.
جاء ذلك خلال تفقدها عددا من مشروعات الإنتاج السمكى والحيوانى والداجنى بمحافظة البحيرة، يرافقها اللواء إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وعدد من الخبراء المتخصصين بالوزارة.
وأكدت «محرز»، خلال تفقدها مشروعا للاستزراع السمكى المكثف بمنطقة الإمام مالك فى وادى النطرون، أن ترشيد استهلاك المياه واستغلال كل قطرة مياه الاستغلال الأمثل يأتيان على رأس أولويات الحكومة فى الوقت الحالى، وأن الاستزراع السمكى المكثف من المشروعات التى تهدف إلى زيادة الإنتاج من الأسماك والمحاصيل الزراعية بالاعتماد على الاستغلال الأمثل للمياه، من خلال نظام متكامل باستغلال مياه الآبار.
وأوضحت «محرز» أن زيادة الإنتاج السمكى والداجنى هو ما تتجه إليه الدولة فى الفترة المقبلة وذلك لتقليص الفجوة الناتجة عن نقص البروتين الحيوانى، وارتفاع أسعاره بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف، فضلاً عن زيادة المساحات المنزرعة بالذرة الصفراء والصويا للتغلب على أزمة ارتفاع أسعار الأعلاف، وتقليل نسبة الاستيراد من الخارج والنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة. وأشارت نائب وزير الزراعة خلال زيارتها مفرخاً لإنتاج الكتاكيت البياض، والذى ينتج حوالى 12 مليون كتكوت سنوياً، إلى أن صناعة الدواجن من الصناعات الواعدة فى مصر، والتى تبلغ استثماراتها حوالى 65 مليار جنيه، ويعمل به أكثر من 2.5 مليون عامل، مؤكدة على أنه يجرى الآن العمل على تنمية هذه الصناعة والنهوض بها، مؤكدة على أن دور القطاع الخاص مهم فى تنمية الثروة الحيوانية والسمكية فى مصر.
وتفقدت «محرز» أيضا مجزرا للدواجن تصل طاقة الذبح به إلى حوالى 9 آلاف طائر فى الساعة، يعتمد على أحدث وسائل التكنولوجيا فى الذبح والتجزئة والتعبئة فضلا عن تطبيقه كافة معايير الأمان الحيوى، والإجراءات الصحية والوقائية الكاملة، وهو حاصل على شهادتى الأيزو 9001، و22000. وأكدت «محرز» على أهمية التكاتف والتواصل بين القطاع الخاص والحكومة، بما يسهم فى النهاية فى تحقيق التنمية والتيسير على المواطنين ورفع العبء عن كاهلهم، حيث أبدى القائمون على المجزر استعدادهم لفتح منافذ فى عدد من المحافظات لطرح منتجاتهم من الدواجن ومجزءاتها وبيعها للجمهور بأسعار مخفضة.
واختتمت «محرز» زيارتها للبحيرة بتفقد إحدى مزارع إنتاج الألبان من الجاموس المحسن وراثيا مع سلالة إيطالية، حيث يصل متوسط إنتاج الرأس الواحدة من 13 إلى 14 كيلو يوميا من الألبان، وتستمر لمدة تتراوح ما بين 270 و280 يوماً، وهى سلالات عالية الإنتاجية من اللحوم والألبان.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر المصري اليوم وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
