7وادث الإهانة تدفع زوجة لقتل زوجها بـ"12طعنة" موجز نيوز

7وادث الإهانة تدفع زوجة لقتل زوجها بـ"12طعنة" موجز نيوز
7وادث الإهانة تدفع زوجة لقتل زوجها بـ"12طعنة" موجز نيوز
الإهانة تدفع زوجة لقتل زوجها بـ12طعنةالخميس 23 فبراير 2017 11:20 مساءً أرشيفية
كتبت - أمنيه إبراهيم

زهقت منه ما شوفتش منه يوم راحة.. استحملته رغم أنه أكبر منى بـ20 عامًا، كان عاشقا للنكد والبحث عن المشاكل واذا لم يجد ما يتشاجر عليه كان يفتعلها حتى يشعر براحة.. اكتشفت بأن زوجى مريض نفسيا طلبت منه ان يعالج نفسه حتى تستقيم الحياة بيننا لكنه اخذ كلامى على محمل الهزار واوصلنى لما انا فيه الان.. بهذه الجملة بررت «دعاء. خ»، 24 عامًا، جريمة قتلها زوجها «خالد»، وذلك عن طريق تسديد 12 طعنة فى جسده أمام أسرته بمنطقة أكتوبر، حتى سقط جثة هامدة ولم يتمكنوا من انقاذه من بين يديها رغم كثرة عددهم.

بدأت المتهمة فى سرد مأساتها مع زوجها نشأت فى أسرة فقيرة وكنت الفتاة الابنة الوسطى لأب يعمل حارس عقار.. عندما ادركت مفاهيم الحياة كرهت العيش فى غرفة واحدة مع إخوتى ووالدى وتمنيت الزواج سريعا حتى أتخلص من قسوة الحياة التى كنا نعيشها، وفى احد الأيام فوجئت بوالدى يخبرنى بأن صاحب ورشة حدادة تقدم لطلب يدى وافقت دوم تفكير، كل ما كنت أتمناه ان أعيش حياة جديدة داخل عش بسيط يكفى ان يكون خاصا بى فقط.. المهم تمت الخطبة وبدأت فى تجهيز عش الزوجية وخلال عام تم الزفاف تصورت ان حياتى سوف تكون هادئة عندما أكرس وقتى كله لزوجى، وان أكون مطيعة له وبالفعل بدأت فى تنفيذ ما تصورت انه سيحول حياتى الى جنة لكن الحقيقة كانت أقسى مما تخيلت وتصورت لدرجه اننى تمنيت العودة للعيش مع أسرتي فى الغرفة المعتمة.

تسكت المتهمة قليلا ثم تستكمل كلامها قائلة" لم يمر يوم منذ زواجنا علينا بسلام؛ فهو دائم التشاجر معى والتعدى عليَ بالضرب، وليت الامر اقتصر على ذلك بل بدأ فى طردى من المنزل وكنت أعود اليه مرة أخرى حتى لا اخسر حياتى لكن فاض بى الكيل.. يوم الحادث فوجئت به يفتعل معى مشاجرة على سبب تافه من اسباب خلافاته الدائمة معى، فصرخت فى وجهه ولأول مرة طلبت منه الطلاق فاعتدى على بالضرب المبرح ولأول مرة قاومته وبدأت فى ضربه... الحقيقة انه فوجئ بتصرفى معه فتركنى وحيدة فى البيت وخرج فتصورت انه نزل الى ورشته وبعد وقت قصير فوجئت به يحضر بصحبة أقاربي واقاربه لتسوية الخلافات بيننا، وبدلا من ان يعترف بأخطائه معى بدأ فى مهاجمتى امامهم، وليت الأمر اقتصر على ذلك فقط بل حاول تلفيق التهم الى... شعرت بأن الدماء تغلى فى عروقى لم اشعر بنفسى إلا وانا أغرس سكين المطبخ فى صدره فى كل طعنة كنت اغرسها فى جسده النحيل كنت اشعر بأننى انتقم لكرامتى وإنسانيتي التى أهانها واضاعها بوحشيته وظلمه لى.. لست نادمة على قتله، فهذا اقل عقاب له على سنوات العذاب التى عشتها معه.

وقال عبد الله محمد، أحد أقارب المجنى عليه: قبل الحادث بدقائق اتصل بى «خالد» وطلب منى أنا وأقاربى الحضور لإنهاء الخلافات بينه وبين زوجته، وقال إنهما يريدان الطلاق، بعد فشله فى التصالح معها.

وأضاف: جمعت الأقارب لنحاول الصلح بينهما لأننا نعلم أن أبغض الحلال عند الله الطلاق، ذهبنا وأثناء حل الخلاف بين خالد ودعاء، غافلتنا جميعا وأحضرت سكينة المطبخ، وانهالت على المجنى عليه بعدة طعنات فى أماكن متفرقة من جسده، كأنها مغلولة منه، ومن شدة الانتقام لم يقدر أحد على إبعادها عن زوجها، ولم تتركه إلا وهو جثة هامدة. وبعد انتهائها من قتله جلست وسطنا مبتسمة وكأن حملاً سقط من فوق رأسها قالت أمامنا كان لابد أن أقتله، رفض تطليقى رفض إعطائى حريتى.. تصور أنه استعبدنى لست عبدة له.. لست جارية لديه.. حاولت كثيراً أن اجعله زوجاً ولكن هيهات فهو لا يتعدى أن يكون حيواناً ناطقاً امتهن كل إنسانيتي بقدميه كان لابد  أن يموت.. وكانت اخر كلماتها هربت من نار بيت أبى الى جحيم منزل زوجى..!

 

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر الوفد وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق #اليوم السابع - #حوادث - حزب المؤتمر منتقدا حركة حماس: عرقلت جهود مصر لوقف إطلاق النار
التالى #اليوم السابع - #حوادث - اتحاد القبائل العربية يحذر من خطورة اجتياح رفح.. ويطالب مجلس الأمن بالتدخل