اخبار الرياضة محمد صلاح.. أسطورة النجاح من بوابة «الدبلوم»

اخبار الرياضة محمد صلاح.. أسطورة النجاح من بوابة «الدبلوم»
اخبار الرياضة محمد صلاح.. أسطورة النجاح من بوابة «الدبلوم»

الأحد 01/يناير/2017 - 08:45 م

محمد صلاح.. ليس فقط مجرد اسم لاعب كبير، تجمع حوله ملايين المعجبين، يستمتعون بمهاراته، ويتسمرون أمام شاشات الفضائيات، لمشاهدة أهدافه ومهاراته، لكنه نموذج حقيقى لقصة كفاح شاب ريفى من أرض إحدى قرى مركز طنطا، أصبح نجم مصر الأول بلا منازع، وفاق نجوماً كبار فى الإنجازات، رغم أنه لم يضع أبداً على جسده قميص الأهلى أو الزمالك، ولم يفكر للحظة واحدة، أن يختزل أحلامه فى اللعب لأحد القطبين، مثلما تهاوت أحلام بعض أقرانه، لتتوقف عند هذه المحطة المحلية. محمد صلاح لم يكتف فقط بمهارة رائعة حباه الله بها، بل فكر فى كرة القدم كعمل احترافى حقيقى، وعندما انتقل من ناديه السابق المقاولون العرب إلى بازل السويسرى، وضع أخطاء ميدو وعمرو زكى وزيدان وغيرهم من سبقوه إلى الاحتراف الأوروبى نصب عينيه.

وربما لا يعرف كثيرون أن محمد صلاح لم يحصل على مؤهل عال، وكان رصيده قبل خوض تجربة بازل مجرد شهادة متوسطة «دبلوم صنايع»، لكنه أصر على تعلم اللغة الإنجليزية، وتغلبت شخصيته الاحترافية على فيروس «الحنين إلى الوطن» الذى يعلق عليه كل لاعب كبير فشله فى التأقلم مع الأجواء فى أوروبا، ليعود فى أقرب فرصة إلى الأهلى أو الزمالك. قبل أيام قليلة من انتقال محمد صلاح إلى أوروبا، كان الثعلب الأهلاوى العجوز عدلى القيعى يجهز لخطف اللاعب، على طريقته الخاصة، لكنه اصطدم بحائط صد حديدى أحاط باللاعب، متمثلاً فى المهندس شريف حبيب رئيس نادى المقاولون العرب، والذى يشغل حالياً منصب محافظ بنى سويف، ويحقق فى مجاله نجاحاً ملموساً، بعيداً عن كرة القدم.

لعب «المحافظ» دوراً كبيراً فى الحفاظ على طموحات محمد صلاح، ولم يسع إلى إقناعه بالانتقال للأهلى، رغم الملايين التى عرضها القيعى، وتشجعه على تحقيق حلمه بالرحيل إلى أوروبا.

مسيرة صلاح لم تكن مفروشة بالورود.. واجهته صعوبات عديدة فى البداية، لكنه نجح فى التغلب عليها بالصبر والشجاعة والذكاء، حتى كان انتقاله التاريخى إلى تشيلسى، الذى كاد أن يكون مسماراً فى تعيين لاعب مصرى لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره، لكنه استفاق سريعاً من صدمة فاشلة عابرة مع مورينيو، واستعاد ذاكرة التألق فى فيورنتينا، ثم واصل إبداعاته مع روما الإيطالى. محمد صلاح هو الآن النموذج الأول للنجاح لكل شاب مصرى يعشق كرة القدم، لكنه ما زال يبحث عن حلمه وحلم كل المصريين فى التأهل للمونديال، وضع من إخفاق قدوته أبوتريكة رواية يستهل بها مشوار النجاح فى رحلة الوصول إلى مونديال روسيا 2018.

جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر جورنال مصر وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى