وأضاف «يوسف»، في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر «الحياة»، مساء الإثنين، أنه بنهاية 2018 ستتوقف مصر عن استيراد الغاز الطبيعي، الذي يحمل الدولة أعباء مالية ضخمة، بعد أن يغطي الإنتاج من الاكتشافات الجديدة الاستهلاك المحلي وتوريد الغاز لمحطات الكهرباء الجديدة، موضحًا أن مصر تستورد الغاز الطبيعي بمعدل بـ8.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية.
وأوضح أن تصدير الغاز الطبيعي في 2020 سيرتبط بالاتفاق الموقع بين مصر والشريك الأجنبي، مشيرًا إلى تقسيم جزء من الإنتاج لسداد النفقات المستحقة للشركات الأجنبية لفترة قد تصل إلى 8 سنوات.
ولفت إلى لجوء مصر للتعاون مع الشركاء الأجانب في استكشافات النفط والغاز، نظرًا للمخاطرة المادية الضخمة في هذا المجال، موضحًا أن شركة «شل» العالمية انفقت 900 مليون دولار بمنطقة الشروق دون اكتشاف أية حقول قبل أن تتخلى عن المنطقة.
وأكد على أهمية وجود لقاءات مباشرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورؤساء شركات الغاز الأجنبية العاملة بمصر لإضفاء نوع من المصداقية والثقة على تعهدات الدولة، مما يعطي دفعة قوية لمزيد من التنمية في هذا المجال، مضيفًا أن لقاءات «السيسي» خلال الفترة الماضية وتعهداته للشركاء الأجانب بتسديد المستحقات المالية المتأخرة وتوفير الاستقرار الأمني، نتج عنه اكتشافات ضخمة مثل حقل «ظهر» وحقول شمال دمياط.
جميع الحقوق محفوظة لمصدر الخبر بوابة الشروق وتحت مسؤليتة ونرجوا متابعتنا بأستمرار لمعرفة أخر الأخبار علي مدار الساعة مع تحيات موقع موجز نيوز الأخباري
